قامت جامعة لورنس الامريكية للتكنولوجيا بإطلاق اسم العالم المصري الدكتور نبيل جريس على أحد مراكزها العملية المرموقة، تكريما لإنجازته البحثية والتطبيقية في مجال الهندسة المدنية، الأمر الذى يؤكد على أن العلماء المصريين يبدعون في مختلف المجالات، مع توافر الظروف الملائمة التي تشجعهم على الإبداع.
«بوابة أخبار اليوم» تواصلت مع العالم المصري الدكتور نبيل جريس الذى أكد أن أسباب أطلاق اسمه على أحد المراكز العلمية المرموقة بجامعة لورنس الأمريكية للتكنولوجيا، جاء نتيجة الأبحاث العلمية التي قام بإنجازها، والتي تم بالفعل تطبيقها على أرض الواقع، وتكريما لإنجازاته البحثية والتطبيقية في مجال الهندسة المدنية.
وأكد الدكتور نبيل جريس في تصريحات خاصة لـ«بوابة أخبار اليوم» أنه انضم لجامعة لورنس الأمريكية للتكنولوجيا عام 1988 وقدم العديد من الأبحاث التي تختص في الألياف الكربونية في عملية البناء، كما أن المركز الذي تم إطلاق اسمه عليه هو مركز علمي يمول من المركز القومي للعلوم الأمريكي، والمركز القومي الفيدرالي لإنشاء الكباري بالولايات المتحدة الأمريكية.
وتابع أنه بدأ أبحاثه عام 1988 حول كيفية حل تأكل خراسانة الكباري في أمريكا بسبب أملاح البحار والمحيطات، بما يكلف الحكومة الأمريكية مبالغ فادحة لإصلاحها.
وأردف العالم المصري أن أبحاثه ركزت على بناء الكباري من خلال الألياف الكربونية بدلا من الخرسانة والأسمنت، وأنه أشرف على بناء أول كوبري مصنوع من الألياف الكربونية بدلا من الخرسانة عام 2001 في ولاية ميتشجن ويمر على ثلاث بحور في الولاية وذلك بتكلفة 3 مليون دولار
اقرأ أيضا| وزيرة الهجرة تهنئ نبيل جريس لإطلاق اسمه على مركز بجامعة لورانس الأمريكية
وأضاف أنه بعد نجاح بناء ذلك الكوبري قام بتأسيس مركز المواد المبكرة للأبحاث، يعتمد على إنشاء الكباري من الألياف الكربونية، والذي يعتمد على تمويل من الهيئات الحكومية بأمريكا في عدد من الولايات، وقام بالأشراف على بناء 10 كباري في ولاية ميتشجن وكوبريين في ولاية أوهايو وعدد من الكباري في الولايات الأخرى، فتم إطلاق اسمه على أحد مراكزها العلمية المرموقة بجامعة لورنس باحتفالية كبرى حضرها العديد من الشخصيات العامة والحكومية في أمريكا والكونجرس تقدريا لجهوده.
وعن تنفيذ كوبري من الألياف الكربونية في مصر، أكد أن مصر قادرة على تصنيع تلك الكباري، فمصر لديها الكثير من العلماء البارعين في هذا المجال.
