عام / الصحف السعودية



الرياض 18 جمادى الأولى 1443 هـ الموافق 22 ديسمبر 2021 م واس
أبرز عناوين الصحف الصادرة اليوم :
بأمر الملك تحويل «التخصصي» إلى مؤسسة مستقلة غير ربحية
أمر ملكي: تعيين السليمان محافظاً للهيئة العامة للتطوير الدفاعي
أمير جازان يحتفي بذوي الهمم ويناقش منجزات التعليم
الفيصل يتسلم الأدلة الإجرائية للتأهيل في الإصلاحيات
أمير تبوك يدشن مبادرة «رعوي»
آل الشيخ: المملكة وباكستان تجمعهما روابط تاريخية قائمة على وحدة المصير
أمير القصيم يؤكد أهمية الضوابط لمستخدمي التواصل الاجتماعي
سعود بن طلال يبحث مع وزراء الإسكان العرب تنفيذ خطة التنمية المستدامة
المملكة توفر بيئة تعليمية لتسعة آلاف طالب فلسطيني
العلاج بالخلايا الجذعية العشوائية يقود لأورام خبيثة
وحدات للتحقيق في جرائم الاحتيال المالي
«التحالف» يعلن استعداده لنقل الإغاثة إلى الداخل اليمني
المبادرة السعودية تجاه أفغانستان تحفز المجتمع الدولي
وفاة سفير إيران لدى الحوثي
سجون الاحتلال تمنع التواصل مع الأسرى
وركزت الصحف على العديد من الملفات والقضايا في الشأن المحلي والإقليمي والدولي, حيث قالت صحيفة "البلاد" في افتتاحيتها بعنوان ( التقدم الطبي ) : المنظومة الصحية تمثل إحدى شواهد التطور في المملكة ، وما يشهده القطاع من خطوات نوعية متقدمة ، بالتوازي مع التميز العلمي والبحثي الذي توليه المملكة اهتماما كبيرا. وجاء صدور الأمر الملكي الكريم القاضي تحويل المؤسسة العامة لمستشفى الملك فيصل التخصصي ومركز الأبحاث إلى مؤسسة مستقلة ذات طبيعة خاصة غير هادفة للربح ومملوكة للحكومة، باسم (مستشفى الملك فيصل التخصصي ومركز الأبحاث) بمثابة خطوة مهمة لجعل هذا الصرح الكبير من أفضل المراكز الصحية في العالم ، ونقطة تحول لتحقيق المستهدف، تماشيًا مع أهداف رؤية 2030 للارتقاء بجودة الحياة من خلال تطوير الخدمات الطبية والأبحاث المتخصصة ، والتي بدورها تعزز الصحة الوقائية وتتعامل بدقة مع سمات الخارطة الصحية للمجتمع وتعزز أسباب الأمن الصحي بشكل عام.
وأكدت صحيفة "الاقتصادية" في افتتاحيتها بعنوان ( أسعار الفائدة والتوقيت المناسب ) : منذ بدايات القرن الحالي والتقلبات والأزمات الاقتصادية لا تكاد تفارق العالم، ومن المدهش حقا أن المعالجات التي تتم لأزمة ما تكون من مسببات الأزمة التالية، فقد بدأ هذا القرن بانهيار كبرى الشركات الأمريكية، مثل: ووردكم وإنرون، التي قادت فيما بعد أوسع تعديلات في أنظمة الشركات وفرض قواعد الحوكمة من خلال قانون سيبرنس وأوكسلي، كما تم إجراء تعديلات جوهرية على المعايير المحاسبية، خاصة في جانب القيمة العادلة وتقييم الأصول، وهي التعديلات التي أسهمت مع قضايا عدة في الأزمة المالية العالمية 2008، واضطر العالم بقيادة الولايات المتحدة لتقديم تسهيلات كبرى للشركات المتأثرة بالأزمة وتنفيذ أكبر عملية تيسير كمي في التاريخ الاقتصادي، وأصبحت فقاعات الأصول واقعا اقتصاديا جديدا يفرض نفسه بقوة.
وواصلت : حقيقة، إن المحافظة على هذا الواقع أصبح يفرض عديدا من التنازلات للأسواق المالية، كما أنتجت تلك الأزمة ما صاحبها من تقلبات في أسعار السلع والغذاء وتسببت أيضا في أزمات اجتماعية وسياسية، ولم ينته العقد الثاني من القرن إلا مع مشهد الإغلاق الاقتصادي الكبير لمكافحة انتشار فيروس كورونا، مع حملة عالمية كبرى قادتها السعودية لمنح الدول الفقيرة تسهيلات واسعة وتمكينها من مواجهة المرض ومكافحته بتوجيه الأموال نحو صحة الإنسان والمجتمعات، كما قدمت الدول كل التسهيلات التاريخية للقطاع الخاص في مختلف دول العالم، وتم ضخ عديد من الأموال في البنوك لمواجهة أي احتمالات للتعثر، ورغم أن هذه الإجراءات كانت حاسمة ومهمة لتجنيب العالم أزمة اقتصادية مالية واجتماعية وصحية مركبة، كان سيكون ثمنا غاليا وصعبا على كل حال.
وبينت : فمع الخطط التحفيزية السخية، وبدء انتشار اللقاحات في خريف 2020 استفادت الأسهم والأصول عموما. فبحسب التقارير الدولية، تجاوزت البورصات الغربية مستوياتها التي كانت سائدة قبل انتشار الوباء، فارتفعت مؤشرات: كاك 40 الفرنسي بنحو 25 في المائة، وداكس الألماني أكثر من 13 في المائة، وفوتسي البريطاني بأكثر من 12 في المائة، فيما سجل ستاندرد آند بورز 500 ارتفاعا بنحو 24 في المائة، وداو جونز 16 في المائة، ومؤشر ناسداك 18 في المائة. ويعد هذا الوضع مبشرا جيدا عموما، لكن أقوى مما يجب، وهنا تكمن المشكلة الجديدة. وأفرزت الإجراءات الاحترازية التي شهدها العالم خلال عامين كثيرا من القضايا، فالعالم يشهد اختناقات صعبة ومعقدة في سلاسل الإمداد، وتناولت صحيفة "الاقتصادية" ذلك بالنقاش والتحليل في كلمات وتقارير اقتصادية حول الأثر العميق لهذه القضايا في التضخم العالمي كخطر مقبل.
وأوضحت صحيفة "الرياض" في افتتاحيتها بعنوان ( عراقة ومستقبل ) : اختيار "الدرعية" عاصمة للثقافة العربية للعام 2030، يجسد البعد التاريخي الذي تمثله المدينة العريقة، وفي الوقت ذاته يعكس حجم الرعاية التي تحظى بها العاصمة الأولى للدولة السعودية، من قبل القيادة الرشيدة، إذ أولى خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز -يحفظه الله- الدرعية اهتماماً بالغاً يربو على أربعين عاماً، وخصها بعنايته ومتابعته، وتولى سمو ولي العهد في ظل هذا الاهتمام، مشروع تطوير المدينة العريقة، وتحويلها إلى متحف حي للتاريخ والتراث العالمي، في إطار مشروع خادم الحرمين للعناية بالتراث الحضاري، ومواكبة لمستهدفات رؤية 2030 في تحويل المملكة لوجهة سياحية عالمية بأبعاد تاريخية واقتصادية وترفيهية متعددة.
وأضافت : الدرعية بحمولتها الرمزية، وإرثها الحضاري الذي أثرى مخزون التراث والحضارة في المنطقة والعالم، تمثل رمزاً عميقاً لأصالة وعراقة هذا الوطن المبارك، بما تختزنه من تراث معماري وحضاري واجتماعي تليد، وبما تعبر عنه من قصص التاريخ، وسرديات العصور، ولأهميتها الرمزية هذه كان الاهتمام كبيراً من قبل القيادة لتحويلها وجهة تاريخية عالمية، عبر مشروع تطوير الدرعية التاريخية، وهو مشروع عملاق في تفاصيله وفي أهدافه، يستهدف المحافظة على النسيج العمراني للمنطقة الأثرية والتراثية، وتوظيفه بما يصب في خدمة الأهداف التاريخية والثقافية والسياحية.
وبينت صحيفة "اليوم" في افتتاحيتها بعنوان ( الرعاية الصحية.. تضحيات ورؤية عالمية ) : العناية والاهتمام بصحة المواطنين والمواطنات والمقيمين على أرض المملكة العربية السعودية أمر يأتي ضمن أولويات القيادة الحكيمة وهي تبذل الكثير في سبيل تحقيقه وتعزيز الجهود المستديمة والتضحيات الـلامحدودة كنهج راسخ في تاريخ الدولة منذ مراحل التأسيس وحتى هذا العهد الزاهر الميمون بقيادة خادم الحرمين الـشريفين الملـك سلـمان بن عبدالـعزيز، وسمو ولـي عهده الأمين صاحب الـسمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز «حفظهما الله» .. وقد جاء صدور الأمر الملكي الكريم الذي يقضي بتحويل المؤسسة العامة لمستشفى الملك فيصل التخصصي ومركز الأبحاث إلى مؤسسة مستقلة ذات طبيعة خاصة غير هادفة للربح ومملوكة للحكومة، باسم (مستشفى الملك فيصل التخصصي ومركز الأبحاث)، استدامة لهذا النهج وخطوة تمهد لانطلاق برنامج تحول شامل لجعله من أفضل المراكز الـصحية في الـعالـم، وهو أمر سينعكس أيضا على التوسع في الأبحاث وفتح فروع للمستشفى وتقديم خدماته بشكل أكبر وعلـى نطاق أوسع يلتقي مع مستهدفات رؤية 2030 .
وتابعت : إن تحويل مستشفى الملـك فيصل الـتخصصي ومركز الأبحاث إلى مؤسسة مستقلة غير هادفة للربح ضمن برنامج تحول واسع النطاق وتبني نهج التطوير المستمر لمنسوبي هذه المنظومة سينعكس علـى تحسين سعة وإمكانات المستشفى لتقديم المزيد من الرعاية الصحية المميزة للمرضى ولخدمة المجتمع، وأن يصبح وجهة عالمية للسياحة العلاجية، خاصة أنه يعد الأبرز في المملكة والمنطقة، حيث يقدم رعاية صحية رائدة وعالمية المستوى، ويطمح أن يصبح أحد أفضل المراكز الصحية التعليمية في العالم خلال السنوات العشر القادمة، وذلك عبر استقطاب أفضل الكفاءات والمواهب المحلية والعالمية. بما يلتقي مع طموح القيادة ومكانة الدولة الرائدة إقليميا وعالميا.
// انتهى //
06:02ت م
0017

www.spa.gov.sa/2314822
تاريخ الخبر: 2021-12-22 05:41:35
المصدر: وكالة الأنباء السعودية - السعودية
التصنيف: سياسة
مستوى الصحة: 56%
الأهمية: 57%

آخر الأخبار حول العالم

مع مريـم نُصلّي ونتأمل (٢)

المصدر: وطنى - مصر التصنيف: غير مصنف
تاريخ الخبر: 2024-05-02 06:21:50
مستوى الصحة: 60% الأهمية: 50%

تراجع جديد في أسعار الحديد اليوم الخميس 2-5-2024 - اقتصاد

المصدر: الوطن - مصر التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2024-05-02 06:21:03
مستوى الصحة: 53% الأهمية: 54%

المزيد من الأخبار

مواضيع من موسوعة كشاف

سحابة الكلمات المفتاحية، مما يبحث عنه الزوار في كشاف:

تحميل تطبيق المنصة العربية