ثقافي / هيئة الموسيقى تلتقي بالمتخصصين لبحث مجالات التعليم الموسيقي



الرياض 18 جمادى الأولى 1443 هـ الموافق 22 ديسمبر 2021 م واس
عقد الرئيس التنفيذي لهيئة الموسيقى محمد الملحم اليوم, اللقاء المفتوح السادس من "لقاءات موسيقية" تحت عنوان "التعليم الموسيقي" استضاف خلالها مجموعة من المتخصصين في مجالات التعليم والتدريب الموسيقي، لمناقشة محاور متعددة من بينها أهمية التعليم الموسيقي، وإدراجه في التعليم العام، وتصميم المناهج في التربية الموسيقية، وتأهيل الكوادر في التربية الموسيقية.
وأكد الملحم في مستهل اللقاء بأن التعليم يعد من أهم ركائز إستراتيجية الهيئة،التي تندرج تحتها حزمة من المبادرات لتطوير التربية الموسيقية في مدارس رياض الأطفال ومراحل التعليم العام بالمملكة.
وأوضح أن الهيئة ستكون النواة لدعم المعاهد ومراكز التدريب للإسهام في تطوير تعليم الأطفال، والهواة والمحترفين، إضافة إلى تعزيز مهام إدارة الأعمال من خلال دورات مكثفة تتيح لممارسيها مساعدة الفنانين بالارتقاء بما يقدمونه بشكل احترافي بعيداً عن الاجتهاد الذي قد يتسبب بعدم الوصول للهدف المنشود".
وشدد على أن الموسيقى ليست هي الغناء فقط، بل هو كل ما يأتي من دعم ومساندة يقدمها الفريق الكبير خلف الكواليس، ومنهم مهندسو الإستوديو والمسرح والفنيون والعازفون وغيرهم من كوادر تتكاتف لصناعة منتج نهائي يتمثل بالمقطوعة الموسيقية أو الغنائية.
وأضاف: "صناعة الموسيقى واعدة جداً، ومشجعة للقطاع الخاص للاستثمار فيه من خلال إنشاء المعاهد والإستوديوهات، إضافة إلى توفيره فرصاً وظيفية كبيرة لأبناء المملكة في المستقبل كممارسين محترفين أو مدربين".
وبين الملحم بأن النهج التشغيلي لإستراتيجية هيئة الموسيقى يركز بالدرجة الأولى على الإسهام في تحقيق رؤية المملكة 2030، ومن خلالها خرجت الهيئة بخمس ركائز، من ضمنها التعليم ،الذي يبدأ من التعليم العام بمراحله المختلفة، بالتعاون مع الجامعات لتخريج مدربين متخصصين للدخول في التعليم العام مستقبلاً، بالتعاون مع وزارة التعليم لإدخال الموسيقى ضمن المنهج الدراسي، مشيراً إلى أن هناك تعاونًا مع 100 مدرسة خاصة في الوقت الحالي من خلال توفير منهج موسيقي ومساعدة لبناء الغرف الخاصة بالتدريس الموسيقي، إضافة إلى العمل على ترخيص المزيد من المعاهد المتخصصة لتعليم الموسيقى ومساعدتهم في تعزيز سوق العمل بالدعم والتمكين.
وتناول المشاركون في اللقاء بعض المقترحات لاستقطاب الكوادر الموسيقية ورفع مستوى الاهتمام بالموسيقى كعلم ووسيلة لتنمية المواهب، من ضمنها توفير المتخصصين والمتخصصات في رياض الأطفال؛ لتعزيز فكرة التعليم باستخدام الموسيقى، والتركيز على رفع الذائقة الموسيقية لدى الجيل الناشئ لرفع مستوى ثقافتهم بما تزخر به المملكة من ألوان متنوعة إضافة إلى الفنون العالمية.
// انتهى //
22:32ت م
0220

www.spa.gov.sa/2315106
تاريخ الخبر: 2021-12-22 20:42:57
المصدر: وكالة الأنباء السعودية - السعودية
التصنيف: سياسة
مستوى الصحة: 56%
الأهمية: 61%

آخر الأخبار حول العالم

المزيد من الأخبار

مواضيع من موسوعة كشاف

سحابة الكلمات المفتاحية، مما يبحث عنه الزوار في كشاف:

تحميل تطبيق المنصة العربية