ودعت الجبهة المدنية الوطنية إلى انتزاع الشعب اللبناني لحقه بدولة مدنية وحياة كريمة، وقالت تؤكد أن التجارب المريرة على مر السنوات أثبتت أن المنظومة الحاكمة لا تعرف من إدارة الشأن العام إلا وفق ذهنية تدمير الدولة، وتركيب الصفقات، ومنطق الإجرام والأحلاف الخبيثة، وهذا يلزم الشعب اللبناني، ومعه كل أشقاء وأصدقاء لبنان بدعم خيار تحرير الدولة من خاطفيها، ومحاسبة المنظومة، واستعادة الحقوق السليبة بتعاون مع الأمم المتحدة، ومن هنا الأهمية الرمزية للزيارة التضامنية مع الشعب اللبناني التي قام بها أمينها العام أنطونيو غوتيريش».
وأثنت الجبهة على انتصار خيار تصويت المغتربين اللبنانيين لمصلحة الـ 128 نائبا، معتبرة أن إدخال ذلك في بازار الصفقات السياسية والشعبوية المشبوهة، في وقت لا يزال البحث دائرا عن «معجزة» تفضي إلى استئناف جلسات مجلس الوزراء لبلد منهار وجائع ومفلس، رغم الحاجة الملحة إلى قرارات حكومية.. كل ذلك يؤكد انكشاف واهتراء وارتهان المنظومة إلى خيارات جهنمية، وتمسكها بحلفها الشيطاني لشد العصب المذهبي والطائفي الرخيص للاستثمار في أجندات معروفة الخلفيات والأهداف سلفا، يضبط إيقاعها طرف ما فوق الدولة.