جونسون وشولتز يناقشان نقاط الخلاف الرئيسية بين بريطانيا وألمانيا
جونسون وشولتز يناقشان نقاط الخلاف الرئيسية بين بريطانيا وألمانيا
بحث رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون، والمستشار الألماني الجديد أولاف شولتز النقاط الخلافية الرئيسية بين البلدين، في أول مكالمة هاتفية جرت، وتعهدا بالعمل معًا بشكل وثيق في مجموعة من القضايا الرئيسية بما في ذلك الأمن وخروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي.
وقال متحدث باسم رئيس الوزراء البريطاني في بيان نقلته صحيفة "اكسبريس" البريطانية: تحدث رئيس الوزراء مع المستشار الألماني أولاف شولتز مساء اليوم لتهنئته على تعيينه، وشدد رئيس الوزراء والمستشار شولتز على القيمة الأساسية للعلاقة بين المملكة المتحدة وألمانيا، والتي تحركها النظرة العالمية المشتركة لبلدينا".
وأضاف: "لقد اتفقا على أهمية الشراكة في مجالات منها السياسة الخارجية وتغير المناخ والتجارة، كما أعربا عن عزمهما على العمل على تعميق وتوسيع العلاقة بشكل أكبر".
وقال المتحدث، إن الزعيمين ناقشا عددًا من القضايا الدولية، بما في ذلك الوضع الحالي على الحدود الأوكرانية، وأضاف "لقد اتفقا على أهمية التواصل مع روسيا لتهدئة الموقف ومنع المزيد من العدوان كما قاما بإطلاع بعضهم البعض على آخر التطورات المتعلقة بظهور متغير أوميكرون في بلديهما".
ورحب جونسون وشولتز بالفرصة التي تتيحها رئاسة ألمانيا لمجموعة السبع الصناعية في عام 2022 للبناء على التقدم المحرز في ظل رئاسة المملكة المتحدة هذا العام، مشددًا على الأهمية التي يوليها لحل القضايا الناجمة عن تنفيذ بروتوكول أيرلندا الشمالية واتفق الزعيمان على أهمية معالجة هذه القضية في أسرع وقت ممكن
وفي سياق أخر، نشرت شركة إبسوس موري البريطانية ، استطلاعًا للرأي، يشير إلى أن معظم البالغين في بريطانيا يرجحون ألا يكون بوريس جونسون رئيسًا للوزراء بحلول نهاية عام 2022.
ووجد الاستطلاع أن ستة من كل عشرة أشخاص يعتقدون أن جونسون لن يستمر في وظيفته بحلول نهاية العام المقبل.
جاء ذلك في وقت تزيد الصورة من حجم الانتقادات التي يواجهها جونسون، بعد الكشف عن أن موظفيه عقدوا سلسلة من التجمعات خلال عمليات الإغلاق الرامية لمكافحة فيروس كورونا، بينما طُلب من السكان الالتزام بالتباعد الاجتماعي.
وواجه «جونسون» وابلاً من الانتقادات منذ نشر مقطع فيديو يظهر موظفيه وهم يضحكون ويمزحون بشأن حفل في داوننغ ستريت أثناء إجراءات الإغلاق التي فرضت في عيد الميلاد عام 2020، عندما تم حظر مثل هذه الاحتفالات في كل أنحاء البلاد.
