الدار- المحجوب داسع
أكد مصطفى بايتاس، الناطق الرسمي باسم الحكومة، أن ” السياق العام للوضعية الوبائية هو سياق يعرف تطورات متسارعة على المستوى العالمي، فيما يخص انتشار موجة خامسة من الفيروس، مؤكدا بأن ” الحكومة تتخذ قراراتها، وتدابيرها بناء على هذه الوضعية”.
وأبرز بايتاس، في ندوة صحافية عقب انعقاد المجلس الحكومي، اليوم الخميس، أن المغرب اتخذ قرارات اغلاق الحدود، وأتاح جملة من التسهيلات لتمكين المغاربة من العودة الى المغرب في مرتين، غير أن تطورات وقعت بعد ظهور متحور “أوميكرون”، ووصوله للجوار الأوربي، وكيف عانت دول ذات منظومات صحية قوية من صعوبة الاستجابة لحاجيات مواطنيها”.
وأوضح بايتاس أنه” تم اتخاذ قرار الاغلاق وإعطاء مدة استثنائية لأسبوع”، مشددا على أن ” القرارات الحكومية تتم بناء على تقييم وضعية وبائية، ومن منطق مسؤوليتها على السلامة الصحية للمواطنين”، مضيفا :” فتحنا الحدود بشكل استثنائي للمرة الأولى و المرة الثانية، من يريد الدخول سيدخل”.
وأشار الناطق الرسمي باسم الحكومة الى أن ” غاية الحكومة ليست هي الاغلاق والظروف هي تحتم على الحكومة الاغلاق للحفاظ على سلامة وصحة المواطنين”، مضيفا أن ” العائدين موجودين في فنادق مريحة تحت رعاية الحكومة”، مشيرا الى أن ” الحكومة لن تقوم باتخاذ استثناءات كل مرة اذا كانت الوضعية الوبائية صعبة، وسنعود للوضع الوبائي اذا تحسن الوضع الوبائي”.
