قال المتحدث الرسمي لجمعية البر بالمنطقة الشرقية ومساعد الأمين العام للاتصال المؤسسي فيصل المسند، أن هناك 1400 مستفيد تقدموا للاستفادة من خدمات بر الشرقية التنموية في الوظائف والقروض التنموية للمشروعات الصغيرة والمتوسطة والتي تم عرضها بمعرض وملتقى تمكين الذي نظمه فرع وزارة الموارد البشرية بالمنطقة الشرقية أمس.
وأوضح المسند، أن هناك 400 مستفيد استفادوا من ورش عمل صندوق (أجدى التنموي) التي قدمت عرضا لآلية الاستفادة من قروض الصندوق وقدمت نماذجا عن المشاريع والبرامج الناجحة التي تم دعمها بالقروض التنموية بهدف استقطاب مستفيدي الضمان الاجتماعي للاستفادة من القروض التنموية التي يقدمها الصندوق دعما لتمكينهم وتنميتهم ، من خلال تشجيعهم على امتلاك مشاريع تجارية وحرفية خاصة بهم.
وأضاف المسند، أن هناك ما يزيد عن 1000 مستفيد من مستفيدي الضمان الاجتماعي تقدموا للفرص الوظيفية التي طرحتها جمعية البر بالمنطقة الشرقية بالمعرض بالشراكة مع الشركات والمؤسسات بالمنطقة وذلك لتوفير فرص وظيفية تنموية لمستفيدي الضمان من خلال برامج التأهيل والتدريب للمستفيدين، والتوظيف المباشر للمؤهلين منهم، تفعيلا لدور الجمعية في تحقيق التنمية المجتمعية عبر التوظيف وتوفير فرص العمل.
وبين المسند، أن هذه الشراكات المجتمعية مع القطاع الخاص والمؤسسات تأتي ضمن خطة الجمعية التنموية للانتقال بأسرها من الرعوية للتنموية ليكونوا أفرادا منتجين بالمجتمع.
من جانبها قالت هنادي العتيبي، مدير إدارة التأهيل والعمل بالجمعية، أن الجمعية تقوم حاليا بفرز المتقدمين للوظائف المطروحة بالمعرض وفقا لمؤهلاتهم وقدراتهم ومهاراتهم سعيا لتنفيذ خطط تأهيل وتدريب بعضهم والتوظيف المباشر للمؤهلين منهم.
وأوضحت العتيبي، أن الفرص المتاحة للمتقدمين تشمل مجالات عدة منها المحاسبة والسكرتارية والاستقبال والعمل المرن والمبيعات جدير بالذكر أن الجمعية قامت مؤخرا بتكريم 72 مستفيدًا من أبناء أسر بر الشرقية الذين نجحوا في تحدي البطالة وحصلوا على فرص وظيفية مميزة وحققوا نجاحا واستمرارية فيها خلال عام 2021بعد أن قامت الجمعية ضمن برامجها الخاصة بالتأهيل والتوظيف بتأهيل وتدريب أبناء الأسر وتوفير فرص وظيفية مميزة لهم ضمن برنامج مكن الذي تقيمه الجمعية بشراكة ودعم من مؤسسة الملك خالد كما احتفلت الجمعية خلال عام 2020 بوصول عدد القروض التنموية إلى أكثر من 1000 قرض تنموي قدمها صندوق أجدى التنموي بالتعاون مع بنك التنمية الاجتماعية.
