18.3 مليار جنيه لتمويل 838 ألف مشروع خلال 7 سنوات
خطوات جادة اتخذتها الدولة لتنمية محافظات الصعيد بدأت تؤتى ثمارها وتغير حياة ملايين المصريين الذين يقطنون هذا الإقليم الكبير الممتد من الفيوم وجنوب الجيزة إلى أقصى الجنوب فى أسوان.. مشاريع خدمية كبرى وجه الرئيس السيسى بتنفيذها فوراً فى جميع القطاعات لخدمة أهالى محافظات الصعيد والارتقاء بالظروف المعيشية الصعبة التى عاشوها طيلة السنوات بل العقود الماضية.. الأخبار نزلت إلى أهالى صعيد مصر البسطاء الذين أكدوا أن الإقليم حتى وقت قريب كان يسمى الصعيد الجوانى بل الآن ومع الجمهورية الجديدة التى تغير فيها وجه الحياة فى جميع المجالات وكل المحافظات أصبح هذا الإقليم على السطح وينفذ فيه كل المشروعات الخدمية التى طالما نادى أهله أنه محروم منها ويسافر المسافات إلى المدن وإلى العاصمة للحصول عليها.
دعم كامل واهتمام غير مسبوق من جانب الدولة المصرية بمساندة أصحاب المشروعات المتوسطة والصغيرة ومتناهية الصغر، لحثهم على الدخول إلى العمل الحر بعد تذليل جميع العقبات وتقديم كل الدعم اللازم لإنجاح تلك المشاريع ومساندتها وقت الإخفاق وتقديم الحلول المبتكرة لعودتها للعمل مرة أخرى..
والاهتمام بمحافظات الصعيد كان له النصيب الأكبر من جانب جهاز المشروعات، حتى أن ما تم ضخه من إجمالى التمويل بمحافظات الصعيد والمناطق الحدودية يقترب من 50% خلال 7 سنوات، وتم توفير أكثر من مليون فرص عمل، بالإضافة إلى توفير 22.8 مليون يومية تشغيل للعمالة غير المنتظمة.. بالتأكيد الأرقام لا تكذب، وتكشف مدى الاهتمام الكبير الذى حظى به أهالى الجنوب منذ تولى الرئيس عبدالفتاح السيسي، رئاسة البلاد، حتى أن عدد المشاريع التى استفادت من التمويل على مدار 7 سنوات وصل إلى 838.6 ألف مشروع صغير ومتناهى الصغر، وهذا الأمر يؤكد مدى اهتمام الدولة بدعم وتشجيع المواطنين على إقامة مشاريع جديدة أو تطوير المشاريع القائمة من أجل توفير فرص عمل حقيقية للأهالى باستمرار، لأن المشروعات تعد ركيزة النمو الاقتصادى وقاطرة التنمية للدول.
ولا تزال مجهودات الدولة فى هذا الملف المهم مستمرة، ويستطيع أى فرد الحصول على قرض من الجهاز من خلال اللجوء إلى أحد فروعه التى تتواجد فى المحافظات.. وطبقا للأرقام، فإن حجم التمويل بمحافظات الصعيد تضاعف من مطلع يوليو 2014 وحتى نهاية نوفمبر الماضي، حيث ضخ الجهاز إجمالى تمويل 18.3 مليار جنيه من بينها قروضًا لتمويل المشروعات الصغيرة ومتناهية الصغر بلغت 16.5 مليار جنيهًا مولت نحو 838.6 ألف قرض صغير ومتناهي، ووفرت حوالى 1.1 مليون فرصة عمل، ومن بين إجمالى التمويلات التى تم ضخها فى محافظات الصعيد خلال الـ7 سنوات، وتم توفير منحًا بلغت 1.8 مليار جنيه لمشروعات البنية الأساسية والتنمية المجتمعية والتدريب، استفادت منها جميع المحافظات، خاصة المناطق الريفية منها، ووفرت حوالى 22.8 مليون يومية تشغيل للعمالة غير المنتظمة.
وبالنسبة للنشاطات الممولة، استحوذ النشاط التجارى فى محافظات الصعيد على النسبة الأكبر من إجمالى التمويلات، حيث بلغت نسبة التمويل 67% مقابل 14% للنشاط الحيوانى و12% للنشاط الخدمى و6% للنشاط الصناعى و1% للمهن الحرة، واستحوذت الإناث على نسبة 52% من إجمالى التمويل للمشروعات الصغيرة ومتناهية الصغر مقابل 48% من إجمالى التمويلات للذكور.. وفيما يخص الخدمات غير المالية التى تم تقديمها لمحافظات الصعيد من خلال خدمة الشباك الواحد، نجد أنه تم إصدار قرابة الـ 24 ألف رخصة نهائية وأكثر من 22 ألف بطاقة ضريبية ولأكثر من 11 ألفاً للتأمينات الاجتماعية وأكثر من 4 آلاف سجل تجارى وقرابة 36 ألف رقم قومى للمنشأة وأكثر من 35 ألف رخصة مؤقتة للمشاريع الجديدة و2.5 ألف شهادات تصنيف للعميل.
وأكدت نيفين جامع، وزير التجارة والصناعة، والرئيس التنفيذى لجهاز تنمية المشروعات المتوسطة والصغيرة ومتناهية الصغر، أن الدولة تقدم الدعم الكامل لقطاع المشروعات خلال السنوات الماضية، رغم جميع التحديات والضغوط وواكبتها سلسلة غير مسبوقة من النجاحات والإنجازات والإسراع فى دفع مسيرة التنمية الاقتصادية والاجتماعية الشاملة بكافة جوانبها، وجميع أجهزة الدولة تدعم وتساند قضايا التنمية منها على سبيل المثال لا الحصر الاهتمام بمشروعات الشباب والنهوض بقدرات المرأة المصرية وتفعيل مشاركتها فى التنمية الاقتصادية والتوسع فى مشروعات البنية الأساسية والمجتمعية لتطوير الريف المصرى ورفع مستوى المعيشة للمواطنين وتوفير حياة كريمة لجميع فئات المجتمع.. وأشارت إلى أن هناك اهتماما كبيرا لدعم مشاريع الصعيد وتذليل جميع المعوقات التى تواجه المواطنينوخاصة تمكين المرأة.
أقرأ أيضا | فيديو وثائقي لجهود الدولة في تنمية محافظات الصعيد
