أبدى السفير الماليزي لدى المملكة العربية السعودية داتو عبدالرزاق بن عبدالوهاب، مشاعر الفخر بما رأه في معرض "أفلا ينظرون" المصاحب لمهرجان الملك عبدالعزيز للإبل في نسخته السادسة، الذي يقام في أرض الصياهد الجنوبية من الدهناء.

وقال السفير الماليزي بعد جولة تعريفية في أرجاء معرض "أفلا ينظرون": "كانت تجربة جيدة، وأنا مستمع حقًا وأشعر بالفخر لأكون جزءًا من هذا البرنامج والتجربة، وتعتبر زيارتي للمهرجان هي الزيارة الأولى بالنسبة لي، بحضور مثل هذا النوع من الفعاليات، التي اعتبرها تجربة ممتعة للغاية وجميلة جدًا وخصوصاً لمن يأتي من بلد ليس معروفاً بالإبل".

وأضاف: "هذا الحدث الذي تم تنظيمه لسنوات والآن أصبح أكبر بكثير، يتضمن الكثير من حيث الاستثمار والمال، كما علمت أن هناك مبالغ كبيرة وثمن ليس فقط للفائز في المنافسة، ولكن أيضاً أسعار الإبل أصبحت أعلى وأعلى في كل عام، وهذا يظهر كيف يُقدر الناس وعلى وجه الخصوص في هذا المكان من العالم الإبل، وقد أخبرني مسؤول في هذا البرنامج والمهرجان، ماذا تعني الإبل وارتباطها مع الناس والثقافة لذلك أشعر بالفخر لمعرفة كل هذه المعلومات".

واستطرد داتو عبدالرزاق بن عبدالوهاب: "هذا النوع من الفعاليات يجب أن يدعم ويجب نشر هذه الثقافة، ويكون لها دعاية أكثر، للأشخاص في الخارج، ليأتوا ويلقوا نظرة على ما لديكم، المتاحف ومجموعة الصور التاريخية وبعض الأشياء التي لها ارتباط بالإبل، التي رأيتها بنفسي، يمكنني أن أرى تاريخكم من خلالها، وكيف هي مراحل تطوركم، وما مدى قرب الابل من المجتمع، وهذا أمر مثير للاهتمام بالنسبة لي".

وعلق السفير الماليزي على مشاهدته للصور في المعرض بالتهنئة لامتلاك كل هذه الصور التاريخية، التي تُظهر مراحل التقدم في المملكة وتطور الأشياء بالاستعانة بالإبل، مشيداً بصورة قديمة لسيدة تجلس على ظهر الجمل، وصورة للإبل بجانب طائرة، مشيراً إلى أنها تعبر عن كيف بدأت جميع الأمور في السعودية.