انطلقت فعاليات الفورمولا 1 لأول مرة بالسعودية وأعقبها مباشرة مهرجان البحر الأحمر السينمائي، كانت الفعاليات والمناسبات فرصة لأتذكر مقالي جدة تفوز بجودة الحياة.
وزارة الرياضة ومعها اتحاد السيارات والدراجات النارية أهدت الوطن من جدة أكبر حدث رياضي عالمي شاهده مئات الملايين حول العالم وجعل كلمة جدة والمملكة العربية السعودية تدور حول العالم في أجمل وأحلى صورة جوية للكورنيش الأجمل في الصباح والمساء.
• إعلامياً – سياسياً – اقتصادياً – إدارياً – ثقافياً وحتى اجتماعياً وقانونياً المكاسب لا تعد ولا تحصى.
كل الشكر للأمراء والوزراء والوجهاء ورجال الأعمال وسيدات المجتمع من مختلف مناطق المملكة لحضورهم لجدة المشتاقة لزيارتهم وطلتهم التي كانت الأجمل والأروع من هذه المناسبة العالمية.
جدة سعدت بزيارة وطلة سمو ولي العهد الذي كان دعمه الشخصي ومن خلال رؤية 2030؛ التي أعطت للرياضة والثقافة وجها جديدا ومسارا مختلفا حولها إلى قطاعات حيوية عالمية تحقق أهداف وغايات القيادة تجاه الوطن بجميع أرجائه ومنها جدة بوابة الحرمين.
• صعب سرد أسماء الأمراء والوجهاء اللذين حضروا وشاركوا وتفاعلوا مع الحدث بكل تفاصيله، ولكن الأكثر تميزا كان الحضور الشخصي العائلي الاجتماعي الإعلامي اللافت لرجل السياسة والدبلوماسية والذي أمضى عقودا في خدمة الوطن الأمير تركي الفيصل بن عبدالعزيز.
كل من حضر شاهد سمو وزير الرياضة الأمير عبدالعزيز بن تركي الفيصل وسمو رئيس الاتحاد الأمير خالد بن سلطان بن عبد الله الفيصل شعلة حراك للتفقد والمتابعة والإشراف في كل المواقع تجبرنا على الشكر والثناء لجهودهم. والاطمئنان على أن القيادة الرياضية تقوم بما عليها على أكمل وجه وأن القادم أكبر وأفضل وأحسن، فلا يزال أمامنا أكثر من 350 فعالية رياضية عالمية جديدة في إطار برنامج جودة الحياة، وهذا ما ذكرته في مقالي بعنوان حديث الأمير والرياضة.
مهرجان البحر الأحمر السينمائي انطلاقة عالمية كبرى تسجل لأمير الثقافة ووزارة الثقافة.
مهرجان أحسن اختيار الموقع الجغرافي بالمنطقة التاريخية بوسط جدة القديمة فوصلت رسائل التاريخ والجغرافيا والتراث والثقافة لجميع المشاركين والمهتمين والمتابعين.
اختيار اللجان والرموز للتكريم ذكي ورائع وزع الخارطة الثقافية والاجتماعية حول العالم وخاصة في مراكز الثقل الفني السينمائي عربياً وعالمياً.
جدة سعدت بضيوفها وما سلط عليها من إعلام رفع كثيراً من روحها المعنوية وقدم دفعة مهمة لتحريك اقتصاديتها فأنعش كثيراً من حراكها المتعطل في السنوات الماضية.
الملكية الفكرية وحقوق البث الإعلامي والعلامات التجارية وعقود الاستثمار والرعاية واستخدام الصور والأسماء التجارية وغيرها من الأمور القانونية أثرها الاقتصادي كبير وتؤدي في حال حمايتها من خلال التشريعات والقضاء إلى خلق اقتصاد كبير لا تقل عوائده عن عشرات المليارات تخلق مئات من فرص العمل وعدة آلاف من الوظائف من مختلف التخصصات والمستويات.
أتمنى ونحن على مواعيد واضحة مستقبلية لدورة جديدة للفورمولا شهر مارس والمهرجان ديسمبر 2022 أن يشمل الاستعداد جميع سكان جدة وشركاتها ومؤسساتها لتحسين مناخ الحركة والاستقبال تشارك فيه جميع الأجهزة والبلدية ليكون الحدث لأهالي جدة وليس فقط المدينة التي عادت للأذهان عروس البحر الأحمر كما هو اسم مهرجانها السينمائي العالمي.
نقلا عن عكاظ
