أدان نائبان بمجلس النواب الأمريكي، يوم الخميس، بشدة ما وصفاه بحملة قمعية للجيش السوداني ضد المتظاهرين السلميين، قبل أن يتحدثا عن فرض عقويات محددة الهدف، ضمن ممارسة الضغوط على قادة السودان للوفاء بالتزاماتهم.
واشنطن:الخرطوم:التغيير
أصدر النائبان جريجوري و. ميكس، ومايكل ت. ماكول رئيس وعضو لجنة الشؤون الخارجية بمجلس النواب، بيانا بشأن الأحداث الأخيرة في السودان، بما في ذلك تقارير عن استخدام المعدات العسكرية والقوة المفرطة ضد المتظاهرين السلميين المؤيدين للديمقراطية.
وذكر البيان: “نحن ندين بشدة وبشكل قاطع، حملة القمع العنيف للجيش السوداني ضد المتظاهرين المؤيدين للديمقراطية وغيرها من انتهاكات حقوق الإنسان”.
وأضاف “تقوض هذه الأعمال بشكل كبير عملية الانتقال التي يقودها المدنيون في السودان. لقد بدا الشعب السوداني يفقد إيمانه وثقته، في عملية أصبحت الآن مكسورة، كان قد تم تصميمها لتمهد الطريق نحو الديمقراطية والنمو الاقتصادي والإصلاحات السياسية الهادفة.”.
وتابع البيان “إن لجنة الشؤون الخارجية بمجلس النواب، من خلال إصدار قرار متزامن يدين انقلاب 25 أكتوبر العسكري وقانون الديمقراطية في السودان، قد أظهرت التزامها من كلا الحزبين بدعم التطلعات الديمقراطية للشعب السوداني ومحاسبة المفسدين”.
وأكد البيان، مواصلة ممارسة الضغط على قادة السودان للوفاء بالتزاماتهم، بما في ذلك عن طريق حجب المساعدة الأمريكية وفرض عقوبات محددة الهدف.
