أعلن د.جمال سوسة رئيس أن التوجه العام فى غالبية فى العالم نحو إقرار نظام الساعات المعتمدة لما له من مميزات عديدة من أهمها منح الطالب الفرصة لاختيار برنامج يرغب فى دراسته من بين مواد متعددة، وكذلك اختيار الساعات الملائمة لظروفه وإمكاناته، هذا بالإضافة لما يوفره النظام من إشراف أكاديمى ومتابعة مستمرة لحالة ومستوى الطلاب بالساعات المعتمدة.
وأضاف أن المادة ٧٩ من اللائحة التنفيذية لقانون تنظيم الجامعات تسمح بالفعل لمختلف الكليات الجامعية بالتحول إلى التدريس بنظام الساعات المعتمدة أو النقاط المعتمدة، الأمر يتطلب توافر عناصر عديدة حتى نضمن حدًا أدنى من نجاحه وأهم هذه العناصر توافر البنية التحتية من معامل وأجهزة ومنشآت تدريبية، أيضًا توافر عدد مناسب من أعضاء هيئة التدريس لتولى أعباء هذا النظام الذى يتطلب أعدادًا أكبر من النظام التعليمى التقليدي، هذا بالإضافة لعامل مهم وهو أن هذا النظام يتطلب أعدادًا أقل من الطلاب لضمان مستوى متميز من التعليم.. أعلن ذلك خلال افتتاحه ورشة العمل التى نظمها قطاع شئون التعليم والطلاب بالجامعة عن االلوائح الدراسية بنظام الساعات المعتمدةب بحضور د. تامر سمير نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب.. وأشار اسوسهب الى إن نظام الساعات المعتمدة معمول به دوليًا، الأمر الذى يجعلنا نسعى إلى مواكبة العالم فهذا ليس شيئًا اختياريا ولكنه أصبح أمرًا ضروريًا، لذا يجب أن يكون الخريج مؤهلا لسوق العمل محليًا ودوليًا وأن المقترح بإقرار نظام الساعات المعتمدة هو قرار صائب.. وأشار نائب رئيس الجامعة الى ان الورشة استهدفت أيضا تعريف المشاركين بكيفية تصميم البرامج بالنظام الجديد مع التأكيد على القواعد الثابتة لجميع البرامج الجديدة التى يتم تصميمها وأيضا القواعد العامة المنظمة لأعمال الامتحانات والكنترولات.
