سجلت بريطانيا، اليوم الجمعة، رقماً قياسياً جديداً لإصابات (كوفيد - 19) بينما تشير التقديرات إلى أن نسبة كبيرة من سكان لندن تحمل الفيروس، وهو ما يبرز تفشياً لا هوادة فيه للسلالة «أوميكرون».
وتسببت المتحورة «أوميكرون» في قفزة في الإصابات خلال الأيام السبعة الماضية، خصوصاً في العاصمة.
وأظهرت بيانات من مكتب الإحصاءات الوطنية، اليوم الجمعة، أن من المرجح أن واحداً من كل 20 من سكان لندن كان مصاباً بـ(كوفيد - 19) يوم 16 ديسمبر (كانون الأول)، وتشير تقديرات أولية، ما زال ممكناً تنقيحها، إلى أن هذا التقدير ارتفع، يوم الأحد الماضي، إلى واحد من كل عشرة، حسبما ذكرته وكالة «رويترز» للأنباء.
وتشهد صناعات كثيرة وشبكات نقل نقصاً في أعداد العاملين في الوقت الذي يعزل فيه العاملون المصابون أنفسهم.
وأظهرت بيانات حكومية أن بريطانيا سجلت، اليوم الجمعة، 122 ألفاً و186 إصابة جديدة ارتفاعاً من 119 ألفاً و789، أمس الخميس، وهو ثالث يوم يزيد فيه عدد الإصابات اليومية على مائة ألف.
وسجلت الحكومة اليوم 137 وفاة جديدة في غضون 28 يوماً من ثبوت إصابتها بـ(كوفيد - 19)، انخفاضاً من 147 أمس، ليرتفع إجمالي الوفيات في البلاد بسبب الجائحة إلى 147 ألفاً و857، وهي أكبر حصيلة في أوروبا.
