انقطعت خدمة الإنترنت في السودان صباح السبت، قُبيل ساعات من انطلاق تظاهرات تطالب بـ"الحكم المدني".

وأفاد مراسل الأناضول، بأن شركات الاتصالات بالبلاد قطعت منذ ساعات الصباح الأولى، الخدمة عن أنحاء البلاد كافة.

والخميس، دعا تجمع المهنيين السودانيين (قائد الحراك الاحتجاجي)، إلى المشاركة في تظاهرات السبت، للمطالبة بـ"تأسيس سلطة مدنية كاملة".

فيما أعلنت تنسيقيات "لجان المقاومة" الجمعة، أن مواكب السبت ستحاصر القصر الرئاسي بالعاصمة الخرطوم.

ومنذ 25 أكتوبر/تشرين الأول الماضي، يشهد السودان احتجاجات رداً على اتخاذ إجراءات استثنائية أبرزها فرض حالة الطوارئ وحل مجلسي السيادة والوزراء الانتقاليين، عقب اعتقال قيادات حزبية ومسؤولين، وهو ما اعتبرته قوى سياسية ومدنية "انقلاباً عسكرياً" مقابل نفي من الجيش.

وفي 21 نوفمبر/تشرين الثاني الماضي، وقع قائد الجيش عبد الفتاح البرهان ورئيس الوزراء عبد الله حمدوك، اتفاقاً سياسياً يتضمن عودة الأخير إلى منصبه، وتشكيل حكومة كفاءات، وإطلاق سراح المعتقلين السياسيين، وتعهد الطرفين بالعمل معاً لاستكمال المسار الديمقراطي.

ورحبت دول ومنظمات إقليمية ودولية، بينها الأمم المتحدة، بهذا الاتفاق، بينما رفضته قوى سياسية ومدنية سودانية، معتبرة إياه "محاولة لشرعنة الانقلاب".

TRT عربي - وكالات