خبيئة تماثيل كبرى بسقارة باكورة الاكتشافات الأثرية في 2022 - مصر
خبيئة تماثيل كبرى بسقارة باكورة الاكتشافات الأثرية في 2022 - مصر
كشف أثري جديد تفتتح به وزارة السياحة والآثار عام 2022، ومن المقرر الإعلان عن تفاصيله خلال أيام، ويعد واحد من أهم الاكتشافات الأثرية التي عثرت عليها البعثة المصرية العاملة بمنطقة آثار سقارة وتحديدًا بمنطقة جبانة سقارة، وذلك استكمالا لأعمال الحفائر التي بدأتها بعثة المجلس الأعلى للآثار في 2018 وكشفت على ثلاث آبار للدفن تحوي أكثر من 100 تابوت وعشرات التماثيل واللقى الأثرية الفريدة خلال اكتشافاتها السابقة.
كشف هو الأضخم لتماثيل مذهبة
وقال مصدر في تصريحات خاصة لـ«الوطن»، أن الكشف الأثري الجديد يعد هو الأضخم والأهم، حيث عثرت البعثة على ما يمكن تسميته خبيئة التماثيل الكبرى وهو أمر غير معتاد في منطقة جبانات سقارة.
وأضاف المصدر، أن الكشف يحوي على عشرات التماثيل للآله «بتاح سوكر» إله الموتى والبعث، أحد أبرز الآلهة المركزية والذي انتشرت عبادته في عصر المملكة الوسطى في جميع أنحاء مصر ويعتبر معبود منطقة سقارة في مصر القديمة والذي اشتقت منه المنطقة أسمها والذي حرف ليصبح سقارة.
وأوضح المصدر، أنه من ضمن المجموعة تماثيل مذهبة ومرصعة بالأحجار بخلاف صناديق تحوي المعبود حورس وتماثيل لأشخاص تولوا مناصب ودفنوا بجبانات سقارة، مؤكدًا أن الكشف يضم تماثيل فريدة من الخشب بحالة جيدة ومحتفظة بألوانها ويرجع الكشف للعصور المتأخرة 2500 عام قبل الميلاد.
نسانيس وقرود وأشبال أسود
وأشار المصدر، إلى أن البعثة استكملت أعمال حفائرها بمنطقة جبانة القطط والتي عرفت قديمًا باسم «البوباستين» حيث عثرت خلال الفترة الماضية على نحو 500 مومياء لحيوانات مختلفة منها ثلاث أشبال أسود وخمسة من حيوان النمس وقرود البابون، وللمرة الأولى يتم العثور على 3 مومياوات لنسانيس يبلغ طولها بضع سنتيمترات وجميعها محفوظة بحالة جيدة داخل صناديق خشبية محكمة الغلق وسيتم نقلها للمتاحف المصرية بعد إجراء الترميمات الأولية.
