الحرب في سوريا تتصدر رسالة الكريسماس التي بعث بها البابا فرانسيس إلى العالم

صدر الصورة، AP

التعليق على الصورة،

حث البابا فرانسيس الفلسطينيين والإسرائيليين على التوحد من أجل "كتابة صفحة جديدة في التاريخ"

طالب البابا فرانسيس الأول بإنهاء الحرب في سوريا في الخطاب الذي أدلى به في الفاتيكان يوم الأحد، مؤكدا على أن "دماء كثيرة أُريقت حتى الآن" جراء هذا الصراع.

وحث بابا الفاتيكان الفلسطينيين والإسرائيليين على نبذ الكراهية والانتقام.

وجاء حديث رأس الكنيسة الكاثوليكية أمام عشرات الآلاف من الحجيج الذين توجهوا إلى الفاتيكان للاحتفال بأعياد الميلاد في ميدان سان بيتر حيث أُقيمت مباركة الظهيرة.

وأحاطت هذا الحدث العالمي إجراءات أمنية مشددة، إذ يأتي بعد أسبوع من هجوم بشاحنة على أحد الأسواق منتجات أعياد الميلاد في العاصمة الألمانية برلين.

وقدم البابا فرانسيس تعازيه في ضحايا الحادث أثناء خطابه أمام الحضور من مسيحيي العالم.

تخطى مواضيع قد تهمك وواصل القراءة
مواضيع قد تهمك
  • البابا فرانسيس: سوريا واليمن "مأساتان هائلتان" منسيتان
  • عيد الميلاد: قافلة الكريسماس تبشر بيت لحم بموسم الأعياد
  • الهجرة إلى أوروبا: البابا فرانسيس يدين معاملة المهاجرين في القارة الأوروبية
  • البابا فرنسيس يدشن حملة مشاورات شاملة لإصلاح الكنيسة الكاثوليكية

مواضيع قد تهمك نهاية

وحول سوريا، أكد الحبر الأعظم أنه لابد للمجتمع الدولي أن "يسعى جاهدا لإيجاد حل سلمي" لإنهاء هذه الحرب التي تستمر للسنة الخامسة على التوالي.

وأشار إلى أن الإسرائيليين والفلسطينيين لابد أن يتوحدوا من أجل "كتابة صفحة جديدة في التاريخ"، وهي التصريحات التي تأتي وسط تصاعد للتوترات التي نشأت عن تبني الأمم المتحدة قرارا يدين إقامة المستوطنات الإسرئيلية على الأراضي المحتلة.

صدر الصورة، Getty Images

التعليق على الصورة،

تشدد الشرطة الإيطالية إجراءات الأمن في الفاتيكان وعلى كل الطرق المؤدية إليها أثناء احتفالات أعياد الميلاد

تخطى البودكاست وواصل القراءة
البودكاست

تابوهات المراهقة، من تقديم كريمة كواح و إعداد ميس باقي.

الحلقات

البودكاست نهاية

كما أدان بابا الفاتيكان الإرهاب الدولي، مؤكدا أنه "غرس الرعب والموت في الكثير من الدول والمدن".

وتشدد قوات الشرطة الإيطالية إجراءاتها الأمنية في عطلة نهاية الأسبوع التي تشهد احتفالات الكريسماس.

وحظرت السلطات في العاصمة الإيطالية روما دخول الشاحنات والمركبات الكبيرة إلى وسط المدينة، وانتشرت سيارات الجيب العسكرية على الطرق المؤدية إلى الفاتيكان.

وتنعقد المباركة البابوية، والمعروفة بأنها "موجهة للجميع" (إلى المدينة والعالم أجمع)، سنويا في الخامس والعشرين من ديسمبر/ كانون الأول.

وقال البابا فرانسيس الأول، أثناء القداس الهائل الذي انعقد مساء السبت الماضي في كاتدرائية سان بيتر في الفاتيكان احتفالا بعيد الميلاد المجيد، إن "المعني الحقيقي للاحتفال بعيد الميلاد ضاع في غياهب المادية".

وتحدث أيضا عن المحاصرين بالعنف في سوريا، وهؤلاء الذين أُجبروا على الفرار من أوطانهم.

وعلى مدار العام الماضي، حث رأس الكنيسة الكاثوليكية الناس على إظهار المزيد من التعاطف مع اللاجئين، مذكرا المسيحيين بأن السيد المسيح نفسه كان "مهاجرا".