أكدت الدكتورة رانيا المشاط وزيرة التعاون الدولى أهمية مواصلة جهود الدول المتقدمة والنامية أو البنوك متعددة الأطراف والقطاع الخاص، على العمل بشكل وثيق لإيجاد طرق لتحسين تمويل المناخ ومعالجة التحديات التى تحول دون مشاركة القطاع الخاص فى هذا الأمر ودعم بناء قدرات الدول على تطوير استراتيجيات طويلة الأجل للعمل المناخى ودمجها فى استراتيجيات التنمية المحلية
وقالت «المشاط» : إن العالم شهد أزمة صحية غير مسبوقة مع تفشى كورونا ، وعلى الرغم من هذه التحديات فإن الجائحة خلقت فرصًا وأظهرت الحاجة الملحة إلى تعزيز التقدم نحو تحقيق أهداف التنمية المستدامة.
وأكدت «المشاط»، أن الدولة المصرية تولى أهمية كبيرة للعمل المناخى حيث أطلقت خطة وطنية للتكيف مع التغيرات المناخية بحلول عام 2050، كما تعمل على تحفيز التمويل المختلط والتمويلات المناخية من خلال مشاركة القطاع الخاص.. كانت الدكتورة رانيا المشاط، قد شاركت فى الاجتماع الافتراضى الذى دعت إليه السكرتير العام لاتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ باتريشيا اسبينوزا التى توجهت بالشكر للحكومة المصرية مشيرة الى اهتمامها ودعمها للطرح المصرى ودور الأطراف ذات الصلة من الحكومات وبنوك التنمية متعددة الأطراف والقطاع الخاص لدفع العمل المناخى..
وأشادت «اسبينوزا»، بحرص الحكومة المصرية على التخطيط المبكر لمؤتمر COP27 الذى تستضيفه مصر العام المقبل، مضيفة:«نحتاج إلى البدء فى تحديد خارطة طريق تشير بوضوح إلى الخطوات المختلفة التى يجب أن نتخذها لعقد مؤتمر عام شامل وفعال من الآن فى مصر».
أقرا ايضا | «المشاط» تبحث مع سيتي بنك سبل التنمية القائمة على المعايير البيئية
