تحوّل استدعاء لاعب برشلونة، عبد الصمد الزلزولي، لتمثيل المنتخب المغربي في كأس أمم أفريقيا المقبلة إلى "موضوع الساعة" في إسبانيا، بعد ظهور مؤشرات على "تدخل" الاتحاد المحلي لكرة القدم في "القضية"، من أجل الضغط على اللاعب ومحاولة إقناعه بالتراجع عن ارتداء قميص "أسود الأطلس" في المحفل القاري.
واختير عبد الصمد الزلزولي، من طرف المدرب وحيد خليلوزيتش، ليكون حاضرا ضمن قائمة المنتخب المغربي، للمشاركة في كأس أمم أفريقيا القادمة، التي ستحتضنها الكاميرون خلال الفترة ما بين 9 يناير و6 فبراير 2022.
وكتب الإعلامي الإسباني، مانو إيريديا، عن القضية في حسابه في موقع التواصل الاجتماعي "تويتر": "فقدان برشلونة لجهود عبد الصمد الزلزولي المستدعى لتمثيل المغرب في كأس أمم أفريقيا، أصبح الآن نزاعًا دبلوماسيًا بين البلدين".
وتابع موضحًا: "إسبانيا تحاول تفادي خسارة الزلزولي كلاعب دولي، لكن الفتى يريد اللعب مع المغرب".
وشكَّل استدعاء الزلزولي للمشاركة في "كان 2021"، ضربة قوية لفريقه برشلونة، الذي سيفتقد خدماته لقرابة شهر، في حال وصل "أسود الأطلس" إلى المشهد الختامي للمسابقة القارية، لكن القضية أخذت أبعاد أخرى بعد دخول الاتحاد الإسباني لكرة القدم على الخط من أجل إقناع البالغ 20 عامًا بالتراجع عن قرار اللعب مع المغرب.
