علق الحزب الشيوعي السوداني، على ما يدور من أحاديث بشأن تواصلهم مع المؤتمر الشعبي، بالقول: «ما عندنا تواصل مع المؤتمر الشعبي».
التغيير- الخرطوم: علاء الدين موسى
تمسك الحزب الشيوعي السوداني، بموقفه الرافض لانقلاب 25 أكتوبر الماضي، وأكد أن القمع لن يجعله يتراجع عن مناهضة استيلاء العسكر على السلطة.
واستولى قائد الجيش، الفريق أول ركن عبد الفتاح البرهان، على السلطة قبل أيام من موعد تسليمه رئاسة مجلس السيادة للمدنيين.
وقال عضو اللجنة المركزية للحزب الشيوعي السوداني، صديق يوسف لـ(التغيير) إن القمع الذي يمارسه الانقلابيون، وقطع الانترنت والاتصالات؛ لن يخيف الشعب السوداني.
وأضاف: “ما في زول بخاف من الموت أو السجن والشعب السوداني لن يهدأ له بال حتى تحقيق النصر بإعادة الحكم المدني”.
مشدداً على استمرارهم في المقاومة لحين إزاحة الانقلابيين.
ونفى يوسف حديث قوى الحرية والتغيير بالتواصل مع الشيوعي بشأن الرؤية التي أعلنت الخميس الماضي، لهزيمة سلطة الانقلاب.
وأردف: “لم يتواصل معنا أي شخص بهذا الخصوص وأن الحزب لدية رؤية خاصة” دون إعطاء مزيد من التوضيحات.
وكشف صديق عن إجراء الحزب اتصالات بقوى سياسية للوصول لرؤية حول كيف يحكم السودان.
وفي سياق غير بعيد، كذّب الحزب الشيوعي، وجود أي تواصل مع حزب المؤتمر الشعبي حول مبادرته لتصحيح الوثيقة الدستورية.
وقال عضو اللجنة المركزية: “لا يوجد تواصل بين الحزب والمؤتمر الشعبي بخصوص أي مبادرة”.
وتابع: “اتصل بي الأمين السياسي للمؤتمر الشعبي، كمال عمر، مطمئنين على صحتي بعد إصابتي بفيروس كورونا”.
وتابع: “اتصال عمر لا يعني تواصل الشعبي مع الشيوعي”
وطالب يوسف بضرورة عدم ربط العلاقات الاجتماعية بالعمل السياسي.