صرح المتحدث الرسمي لتحالف دعم الشرعية في اليمن العميد تركي المالكي، في مؤتمر صحفي عقده اليوم في الرياض، أن الحوثيين لا يملكون القرار ليكونوا جزءا من الحل السياسي في اليمن، وأن حزب الله اللبناني المدعوم من إيران مسيطر على القرار لدى الحوثي. وأضاف المالكي، أن عاصفة الحزم وعملية إعادة الأمل بدأت بناء على طلب من الرئيس اليمني عبدربه هادي منصور، كما ذكر المالكي أن النظام الإيراني يرعى الأذرع الإرهابية في المنطقة ويقوم بالدمار والخراب، وتغذي الفكر الطائفي في اليمن والعراق وسوريا ولبنان. كما أن ميليشيا الحوثي تبنت الفكر الطائفي من إيران. وكل الجهود التي بذلت لإحلال السلام في اليمن وحل الأزمة السياسة قابلها رفض مليشيا الحوثي، ونعلم أن الحل السياسي في اليمن هو الأمثل. وقال العميد تركي المالكي “الحرب في اليمن فكرية اجتماعية وطائفية كما هو الحال في لبنان”، والحوثيون لا يسعون للسلام والفكر الطائفي يسيطر عليها. أما بالنسبة للسفير الإيراني لدى الحوثيين “حسن إيرلو” كان يقود العمليات العسكرية في اليمن

الحديدة والساحل الغربي

من جهة أخرى قال العميد المالكي، حديث ميليشيا الحوثي عن حصار للحديدة غير صحيح، وفي عام 2019 توصلنا إلى تحديد مناطق لخفض التصعيد، لكن الميليشيا الحوثية استغلت الاتفاق وحركت قواتها في عدة جبهات، والتحالف العربي يراقب تحركات الميليشيات على مدار الساعة.

مأرب

من جهة المحاولات الحوثية للسيطرة على مأرب، قال المالكي، محاولة ميليشيا الحوثي السيطرة على مأرب تهدد 3 ملايين يمني.