السفير محمد جاد: نعمل على تعزيز القدرات العسكرية للدول الإفريقية (حوار)

 

منذ أيام دشنت الخارجية المصرية «مركز الاتحاد الإفريقى لإعادة الإعمار والتنمية فيما بعد النزاعات» بالقاهرة، كما ترأست مصر، فى نوفمبر الماضى، مجلس السلم والأمن الإفريقى، وقادت جهوده لدعم خارطة الطريق بالسودان الشقيق، وكذلك دعم جهود تنظيم الانتخابات فى الصومال، كما عملت على توثيق العلاقات بين دول القارة، وتنسيق الجهود فى مواجهة ظاهرة الإرهاب والتطرف، وكذلك فى مواجهة أزمة جائحة كورونا ومواجهة تداعيات تغير المناخ. فى هذا السياق، تحدث السفير محمد جاد، سفير مصر لدى إثيوبيا ومندوبها الدائم لدى الاتحاد الإفريقى، لـ«الدستور»، حول أجندة مصر الإفريقية، وتفاصيل رئاستها مجلس السلم والأمن الإفريقى مؤخرًا، وأهم الملفات التى تعمل عليها لتعزيز التعاون المشترك بين دول القارة السمراء. 

وأكد السفير المصرى، فى أول حوار له منذ توليه مهام منصبه فى شهر سبتمبر الماضى، أن مصر تبذل جهودًا دءوبة لمكافحة الإرهاب داخل القارة وتجفيف منابعه، مع إرساء الخطاب المعتدل وتفكيك الأيديولوجيات المتطرفة، بالإضافة إلى العمل على حل النزاعات وتحقيق التنمية، ومواجهة التحديات التى تواجه الدول الإفريقية.

 

■ بصفتكم مندوب مصر فى الاتحاد الإفريقى.. ما أهم الأجندات التى تعمل عليها مصر لتعزيز العلاقات بين شعوب القارة؟

- تعمل مصر فى إطار الاتحاد الافريقى باعتبارها جزءًا من منظمة إقليمية تسعى لخدمة ما يزيد على مليار مواطن، ويأتى تنفيذ أهداف أجندة ٢٠٦٣ على رأس الأولويات، بما فى ذلك المشروعات الرائدة التى تحتل أهمية خاصة على أجندة العمل الإفريقى المشترك، ومنها اتفاقية التجارة الحرة القارية الإفريقية، وبرنامج الاتحاد الإفريقى لمشروعات البنية التحتية، هذا بجانب الملفات المهمة فى مجال السلم والأمن، مثل مكافحة الإرهاب وتجفيف مصادر تمويله ودعمه، والجريمة المنظمة، وظاهرة المقاتلين الأجانب، ضمن أمور أخرى.

ومثلت رئاسة مصر الاتحاد الإفريقى عام ٢٠١٩ فرصة مهمة لتأكيد البعد الإفريقى للدولة المصرية، وإتاحة المساحة لانخراط مصر بشكل أكثر فاعلية فى قيادة الجهود القارية لدعم الطموحات التنموية، والدفاع عن مصالح القارة على المستوى الدولى وبالتنسيق مع الشركاء الدوليين.

وتم اختيار أولويات الرئاسة المصرية حينها بعناية لتشمل القضايا التنموية، وتلك ذات العلاقة بالسلم والأمن، بجانب رئاسة الرئيس عبدالفتاح السيسى اجتماع القمة التنسيقى الأول، فى يوليو ٢٠١٩، الذى مهد الطريق لمزيد من التنسيق بين الاتحاد الإفريقى والتجمعات الاقتصادية الإقليمية، مع تمثيل القارة فى عدد من المحافل الدولية، وعلى رأسها قمة الشراكة الإفريقية اليابانية فى نوفمبر ٢٠١٩، وقمة مجموعة العشرين حينها فى «أوساكا».

ولم يتوقف الانخراط المصرى فى قضايا القارة بانتهاء رئاستها الاتحاد، بل استمرت عضوية مصر فى هيئة مكتب القمة- وهو الجهاز المعنى بقيادة أعمال الاتحاد الإفريقى حتى العام الحالى- بجانب عضوية مصر فى مجلس السلم والأمن، وهو الكيان الذى يتابع الأوضاع الأمنية فى القارة، بالإضافة لتولى مصر رئاسة تجمع «الكوميسا» فى العام الحالى، كدليل إضافى على ريادة مصر على المستوى القارى.

■ ما أهم النجاحات التى أحرزها مجلس السلم والأمن الإفريقى تحت الرئاسة المصرية؟

- استطاعت مصر خلال شهر رئاستها مجلس السلم والأمن، تسليط الضوء على عدد من القضايا التى تمثل أولوية متقدمة على الساحة الإفريقية، وتعطى دفعة نحو تعزيز دور مصر فى مجال العمل الإفريقى المشترك، خاصة أنها تتعلق بأولويات قصوى للدول الإفريقية، وعلى رأسها مكافحة الإرهاب وتفكيك الخطاب والأيديولوجيات المتطرفة وتجفيف منابع تمويل الإرهاب فى إفريقيا، وبناء السلام وإعادة الإعمار والتنمية ما بعد النزاعات، باعتباره الموضوع الأهم المتعلق بهيكل السلم والأمن الإفريقى، ويتولى الرئيس السيسى ملف ريادته بالاتحاد الإفريقى، فضلًا عن تناول موضوعات التغير المناخى وعلاقته بالجهود القارية الرامية لتحقيق الأمن والاستقرار. 

ومثلت الرئاسة المصرية للمجلس فرصة لتناول موضوعات تمس بشكل مباشر الأمن القومى المصرى، ومنها عقد جلسة حول التطورات فى السودان ناقشت مستقبل المرحلة الانتقالية فى السودان اتصالًا باتفاق ٢١ نوفمبر الماضى، وأعرب خلالها المجلس عن تضامنه مع السودان الشقيق بمبادرة مصرية.

كما ترأست مصر وفدًا لمجلس السلم والأمن الإفريقى فى زيارة للعاصمة الصومالية «مقديشو» لمناقشة كيفية تقديم الدعم للصومال فى إطار تنظيم الانتخابات، وكذلك فيما يتعلق بترتيبات القوة الإفريقية فى الصومال «أميصوم» ما بعد عام ٢٠٢١. 

■ ماذا عن خطوات القاهرة لمواجهة الإرهاب فى إفريقيا؟

- تحرص مصر على تعزيز الجهود القارية المشتركة الخاصة بمكافحة الإرهاب، وذلك من خلال التأكيد على ضرورة انتهاج مقاربة شاملة لتلك الجهود تتضمن بعدًا تنمويًا واجتماعيًا، وتركز فى جوهرها على مكافحة الفكر المتطرف العنيف، وإبراز دور الأزهر الشريف من خلال مرصده المتخصص فى الترويج للفكر الإسلامى السليم وتصويب المفاهيم المغلوطة.

وتتضمن الجهود المصرية تعزيز القدرات العسكرية للدول الإفريقية وبناء مؤسساتها الوطنية، كما أطلق الرئيس السيسى مبادرة لإنشاء وحدة عسكرية قارية متخصصة لمكافحة الإرهاب، وذلك ضمن الإطار الأشمل لمواجهة تلك الآفة بشكل شامل. 

كما تتضمن المقاربة المصرية الشاملة لمكافحة الإرهاب بُعدًا يتعلق بتجفيف منابع تمويل الإرهاب، وذلك من خلال تسليط الضوء على الأطر غير المشروعة التى تستخدم لتقديم الأموال، ومنها تلك المتعلقة بعمليات تهريب الأموال والتدفقات غير المشروعة لها، والتعريف بدور بعض المنظمات غير الحكومية التى تتخذها التنظيمات الإرهابية غطاء لها فى هذا الشأن.

وتجدر الإشارة إلى أن الجلسة الوزارية التى عقدتها مصر خلال شهر رئاستها مجلس السلم والأمن الإفريقى، تضمنت بندًا مخصوصًا لتناول هذا الأمر، مع إبراز دور وحدة مكافحة تمويل الإرهاب فى هذا الشأن، وسبل تعزيز التعاون القارى لمكافحته. 

كما يلعب الأزهر الشريف، ومرصد الأزهر لمكافحة الفكر المتطرف، دورًا محوريًا فى تصحيح الأفكار المتطرفة الإرهابية من خلال تقديم الفتاوى ذات المرجعية الدينية الوسطية الصحيحة، مع إيفاد علماء وشيوخ أزهريين إلى الدول الإفريقية الشقيقة، وذلك بجانب إصدار الكتب والمواثيق الإسلامية بلغات عديدة منتشرة فى إفريقيا، منها العربية والسواحيلية والفرنسية والإنجليزية.

■ ما نتائج الزيارة الميدانية للمجلس إلى الصومال؟

- نجحت الزيارة الميدانية التى قادتها الرئاسة المصرية لمجلس السلم والأمن، خلال شهر نوفمبر الماضى، فى حل الخلافات والقضايا العالقة بين المجلس والسلطات الصومالية، وتحديدًا فيما يتعلق بمستقبل التواجد الدولى بما فى ذلك بعثة الاتحاد الإفريقى فى الصومال «أميصوم».

ولعبت الرئاسة المصرية دورًا محوريًا فى تقريب وجهات النظر بين كل الأطراف الفاعلة، ونجحت فى التأكيد على أهمية التشاور لحل تلك الاختلافات فى الرأى، وهو ما تسعى مصر إلى تحقيقه خلال الفترة المقبلة.

كما كانت الزيارة فرصة للتأكيد على الدعم المصرى، ومعه مجلس السلم والأمن، لكل الجهود الرامية لتحقيق الاستقرار فى الصومال، باعتبارها دولة شقيقة محورية ولتحقيق الأمن فى منطقة القرن الإفريقى، بما فى ذلك تقديم الدعم اللازم فى سبيل عقد الانتخابات الصومالية، وهو ما كان محل تقدير من الجانب الصومالى، الذى تجاوب إيجابيًا مع الزيارة.

وهناك تطورات إيجابية على الأرض فى الصومال، ويجرى العمل حاليًا على الإعداد للانتخابات المقبلة، ولانتشال الصومال من أزمته الحالية، فإن الأمر يتطلب تعزيز وتنسيق كل الجهود الدولية والإقليمية نحو بناء قدرات المؤسسات الوطنية الصومالية، وبالتحديد المؤسسات ذات الطبيعة الأمنية، باعتبار أن بناء القدرات الوطنية هو الأساس فى تحقيق السلام والاستقرار المستدام، وتمكين الدولة الصومالية من تولى مسئولياتها بشكل كامل، وتمكينها كذلك من مواجهة أى تدخلات فى شئونها الداخلية، فى ظل سعى بعض القوى الدولية وبعض الأطراف الإقليمية لذلك دون اعتبار لتطلعات الشعب الصومالى الشقيق فى الحياة الكريمة والمستقرة.

وإلى جانب ذلك، شاركت مصر فى عدد من الزيارات إلى مناطق تشهد أزمات ومراحل انتقالية فى إفريقيا، ومنها على سبيل المثال مالى وتشاد وجنوب السودان وإفريقيا الوسطى، وكانت الرسالة المشتركة التى نقلها وفد مصر إلى تلك الدول هى استعدادنا لتقديم كل أوجه الدعم الممكنة لأشقائنا الأفارقة، ودعم الشعب المصرى شعوب تلك الدول الصديقة، وهو الأمر الذى كان محل تقدير.

■ كيف دعمت مصر السودان على الساحة الإفريقية بعد الاتفاق السياسى الأخير للوصول إلى مرحلة الاستقرار السياسى والاجتماعى؟

- تحرص مصر كل الحرص على أمن واستقرار السودان، لأن الأمن القومى المصرى والسودانى مكملان لبعضهما البعض، وتقف مصر على مسافة متساوية من جميع الأطراف السودانية، وتدعم مسار الحوار الوطنى بين الأشقاء السودانيين بهدف استكمال استحقاقات المرحلة الانتقالية وبناء المؤسسات الدستورية وصولًا لإجراء الانتخابات فى نهاية المرحلة الانتقالية.

وتسعى مصر أيضًا، من خلال عضوتيها فى مجلس السلم والأمن الإفريقى، لتعريف الأشقاء الأفارقة بالأبعاد المختلفة للقضية السودانية، وتحث الاتحاد الإفريقى على الانخراط بفاعلية أكبر فى الحوار الوطنى الدائر فى السودان تمهيدًا لاستعادة عضويته المعلقة.

■ ماذا عن الجهود المصرية فى مجال نشر السلام وإعادة الإعمار داخل القارة؟

- جاء اختيار الرئيس السيسى لريادة ملف إعادة الإعمار والتنمية ما بعد النزاعات تتويجًا للجهود المصرية الرامية لإنهاء النزاعات بالقارة من خلال بناء قدرات المؤسسات الوطنية للدول الإفريقية، وتمكينها من مواجهة الأزمات المُختلفة باعتبار أن ذلك الأمر هو الأساس لتحقيق السلام المستدام.

كما اختار الاتحاد الإفريقى مصر لاستضافة مركز الاتحاد الإفريقى لإعادة الإعمار والتنمية فيما بعد النزاعات، والذى يتولى تنفيذ برامج قارية تتعلق ببناء السلام فى نفس السياق، علمًا بأن مفوض الشئون السياسية والسلم والأمن زار القاهرة هذا الشهر لافتتاح هذا المركز، الذى يلعب دورًا محوريًا فى جهود تحقيق الأمن والسلم فى إفريقيا، بالتركيز فى الأساس على منطقتى القرن الإفريقى والساحل الإفريقى. 

■ كيف تتم مواجهة ظاهرة الهجرة غير الشرعية فى القارة؟

- تنخرط مصر فى الأنشطة القارية الهادفة لتجفيف منابع الهجرة غير الشرعية وتعزيز آليات التعاون الإفريقى لمواجهة هذه الظاهرة، وكذلك تفعيل الأجهزة التابعة للاتحاد الإفريقى المعنية بالتعامل مع الأزمات والكوارث الإنسانية، مثل الوكالة الإفريقية للشئون الإنسانية.

كما تستضيف مصر ملايين اللاجئين والمهاجرين من الأشقاء فى القارة الإفريقية على أرضها، وتحرص على ضمان توفير الخدمات الأساسية لهم ويقيمون فى الأحياء السكنية جنبًا إلى جنب مع المواطنين المصريين دون إقامة معسكرات لإيوائهم مثل بقية الدول.

■ ما الأجندة المصرية لتعزيز العلاقات بين دول القارة وشعوبها؟

- تلعب الثقافة دورًا مهمًا فى التقريب بين الشعوب، وفى هذا الإطار تحرص مصر بشكل مستمر على استضافة الأنشطة والمنتديات التى تجمع بين شباب القارة بهدف مناقشة التحديات وتوحيد الرؤى والمفاهيم، ومنها منتدى شباب العالم، الذى سيضم فى نسخته المقبلة مشاركة واسعة من شباب القارة الإفريقية.

وتحرص مصر على تقديم المنح الدراسية والتدريبية لدول القارة الإفريقية للدراسة فى الجامعات والمؤسسات المصرية، بهدف زيادة الروابط التى تجمع بين شباب القارة ومصر.

فى المقابل، تولى القارة الإفريقية اهتمامًا كبيرًا بالحضارة المصرية القديمة باعتبارها أقدم حضارات العالم، وفى هذا الإطار تم إدراج حفل افتتاح المتحف المصرى الكبير ضمن فعاليات خارطة الطريق لأنشطة العام الثقافى للاتحاد الإفريقى، بالإضافة إلى أن مصر تشارك فى جهود إعداد الموقف الإفريقى الموحد من استعادة الآثار والممتلكات الثقافية الإفريقية المنهوبة.

■ تستضيف مصر خلال العام المقبل قمة تغير المناخ «كوب ٢٧».. فما آليات القاهرة لإدارة هذا الملف فى إفريقيا؟

- تسعى مصر، من خلال رئاستها الدورة الـ٢٧ لمؤتمر أطراف اتفاقية تغير المناخ، للدفع بأولويات القارة الإفريقية فى مفاوضات تغير المناخ الدولية، بالتركيز على الاستثمار فى تعزيز قدرات الاقتصادات الإفريقية للتكيف مع تغير المناخ بما لا يعوق جهود التنمية المستدامة داخل القارة، وكذلك التركيز على آليات التنفيذ الخاصة بتوفير التمويل الدولى لجهود التكيف.

ولا يفوتنا فى هذا الصدد، أن مصر ستسعى لإعادة التوازن فى مفاوضات تغير المناخ الدولية، وبناء موقف إفريقى موحد إزاء أولويات القارة، وإيلاء تركيز أكبر لجهود التكيف، والتى لم تلق التركيز الكافى فى مؤتمر «جلاسكو» مقارنة بموضوع خفض الانبعاثات، وهو الأمر الذى أسهم فيه تعدد أولويات ومواقف الدول النامية، فى مقابل تركيز الدول المتقدمة على هدف واحد.

ما أبرز التحديات التى تواجه الدول الإفريقية بعد جائحة كورونا؟

- مثلت جائحة كورونا تحديًا كبيرًا للقارة الإفريقية فى ظل هشاشة الأنظمة الصحية فى العديد من دول القارة، ولكن رغم ذلك مثلت الجائحة أيضًا فرصةً للتعاون والتضامن بين دول القارة لمواجهة آثارها، فقد تضامنت دول القارة عند بداية الجائحة فى إنشاء صندوق الاستجابة لكوفيد-١٩، والذى تشارك مصر فى مجلس إدارته، بهدف توصيل الأدوية والمستلزمات الطبية وتعزيز قدرات الدول الإفريقية فى الاستجابة للجائحة. كما تم إنشاء فريق العمل التابع للاتحاد الإفريقى المعنى بالوصول للقاحات AVATT، بهدف ضمان التوزيع العادل للقاحات للدول الإفريقية، وحصولها على اللقاحات بأسعار مناسبة. فى هذا الإطار، قد وجه الرئيس السيسى منذ بداية الجائحة بتقديم مصر مساعدات لمركز مكافحة الأمراض والأوبئة التابع للاتحاد الإفريقى، بقيمة ٤ ملايين دولار، بهدف تعزيز قدرات المركز، وأيضًا مساعدات بقيمة ٢ مليون دولار للصندوق الإفريقى للاستجابة لكوفيد-١٩.

تاريخ الخبر: 2021-12-26 20:23:46
المصدر: موقع الدستور - مصر
التصنيف: سياسة
مستوى الصحة: 58%
الأهمية: 50%

آخر الأخبار حول العالم

بالصور.. شهرة مسلسل "بين لقصور" الواسعة تتسبب في تغيير إحداثيات "غوغل مابس"

المصدر: أخبارنا المغربية - المغرب التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2024-04-28 00:23:20
مستوى الصحة: 72% الأهمية: 79%

السلطات المغربية تطلق مذكرة توقيف دولية في حق صاحب صفحة “الفرشة”

المصدر: أخبارنا المغربية - المغرب التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2024-04-28 00:23:11
مستوى الصحة: 69% الأهمية: 82%

وزير إسرائيلي ينجو بأعجوبة من حادثة سير وإصابة والده بجروح خطيرة (فيديو)

المصدر: أخبارنا المغربية - المغرب التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2024-04-28 00:23:17
مستوى الصحة: 64% الأهمية: 73%

عدلي يسجل وليفركوزن يواصل سجله الخالي من الهزائم (فيديو)

المصدر: أخبارنا المغربية - المغرب التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2024-04-28 00:23:26
مستوى الصحة: 68% الأهمية: 80%

المزيد من الأخبار

مواضيع من موسوعة كشاف

سحابة الكلمات المفتاحية، مما يبحث عنه الزوار في كشاف:

تحميل تطبيق المنصة العربية