شن نهار اليوم، عمال وأطباء وشبه طبيين العاملين بالمؤسسة العمومية الاستشفائية الشهيد براهمية مسعود ببوشقوف بقالمة ، وقفة احتجاجية بساحة المستشفى ، مرجعين سبب اقدامهم على هذه الخطوة ، الى تدهور شروط العمل خاصة مع زيادة النشاطات الطبية و الجراحية من جهة ، و من جهة أخرى عدم تطبيق مشروع توسيع المستشفى المقرر منذ 2016 بالاستفادة من مقر العيادة المتعددة الخدمات خوجة أحمد المقابل للمستشفى خاصة بعد تعويض المؤسسة الجوارية من مقر عيادة متعددة خدمات أخرى ، و أصبح هذا التوسيع أكثر من ضروري للتكفل بمرضى الكوفيد للمنطقة ، و الغير الكوفيد كذلك لتوفير مسالك الوقاية للمريض و الممارس المختص ، مع امكانية تواجد تفعيل مشروع تهيئة في المستشفى من الداخل، خاصة مع التدهور الكبير الذي تعرفه مصلحة العمليات الجراحية والانعاش خلال السنوات الأخيرة من تدهور كبير في حالة الكتامة التي اصبحت متهالكة ، أدت بوصول تسربات مياه الامطار لكل المصالح الصحية و حتى في الطابق السفلي ، و بعد تقارير تقنية و نقابية و مجهودات كبيرة تم تمرير المشروع مؤخرا ، ناهيك عن ظروف العمل الصعبة الخاصة بالمصالح التقنية الغير الاستشفائية على غرار مصالح الوقاية ، طب العمل، و الطب الشرعي بسبب تواجدهم داخل مؤسسة جوارية وبعضها بسكن وظيفي غير لائق مع تسربات مائية مع وجود مصالح إدارية ، كما رفع المحتجون مشكل المصالح الصيدلية وما يتبعها من مصالح التخزين التي توجد في مساحات مخصصة للاستعجالات، وتعمل في ظروف تنظيمية وهيكلية غير قانونية إداريا وتقنيا ، منددين من مغبة فتح وحدة كوفيد في منطقة بوشقوف دون توفير شروط الوقاية خاصة الهيكلية منها ، و أهمها توفير نقطة مناوبة 24 ساعة في الصحة الجوارية ، مع فصل مرضى الكوفيد عن المرضى العاديين في الاستعجالات و باقي المصالح و ضرورة التكفل بمرضى الغير الكوفيد حسب التعليمات الوزارية و هذا لا يكون إلا بتوسيع المستشفى بالاستفادة من مقر العيادة المتعددة الخدمات ” خوجة احمد ” وتحويل كل المصالح الغير الاستشفائية بها ،هذا من جهة ومن جهة أخرى مطالبتهم بتخصيص المستشفى لكل ما هو استشفائي وتحسين التكفل بالمريض من خلال التجهيز لعملية التهيئة المقررة داخل المستشفى في حالة استحالة تطبيق مشروع التوسيع كما مسجل وزاريا مطالبين بفتح تحقيق معمق لمعاقبة كل من كان سبب في عدم تجسيد ذلك ، مع إيجاد حل للفصل النهائي بين المؤسستين بجدار عازل وبناء مجمع اداري وتقني في المساحات المتوفرة في الحضيرة .
ل.عزالدين
