توقعت مجلة ميد ان تحتل مشاريع الغاز والطاقة المتجددة والطاقة النووية مكانة بارزة في طاقة توليد الكهرباء المخطط لها في منطقة الشرق الأوسط وشمال افريقيا، وذلك في خضم التحولات التي تشهدها المنطقة نحو الطاقة النظيفة.
وأضافت المجلة أنه لما كان الوقود الأحفوري هو المهيمن في الوقت الحاضر على قطاع التوليد في هذه المنطقة، فانه سيحظى بجانب كبير من الاهتمام لدى وضع السياسات المتعلقة بالطاقة النظيفة، فضلا عما سيحظى به من اهتمام من قبل المستثمرين بوجه عام.
تحولات الطاقة بالكويت
واستشهدت المجلة بالكويت التي قالت انه برغم اعتمادها على عائدات النفط بصورة كبيرة، فقد عمدت الى التخطيط للتحول للطاقة النظيفة من خلال عدد من المشروعات، واستهلت ذلك بإحياء المراحل التالية من مشروع الشقايا للطاقة المتجددة.
وأشارت المجلة الى تقديرات حكومية بتعيين فريق استشاري بحلول عام 2022 للمعاملات للمراحل التالية البالغة طاقتها 3500 ميغاواط من مشروع الطاقة المتجددة وكفاءة الطاقة، بالإضافة الى مشروع الدبدبة المقرر ان تبلغ طاقته 1500ميغاواط.
بالإضافة الى ذلك، قالت المجلة ان تقدما يتم إحرازه على صعيد العمليات الاستشارية لمشروعات المياه والطاقة المستقلة، وتحديدا مشروعي شمال الزور والخيران المستقلين، اللذين تبلغ طاقتهما مجتمعة 4500 ميغاواط، كما تخطط الكويت ايضا لتنفيذ مشروع آخر في منطقة النويصيب بطاقة 3600 ميغاواط، من المقرر تنفيذه عبر نموذج الترسيات والتكليف التقليدي.