خطر مميت بدل من مصدر للانارة
خطر مميت بدل من مصدر للانارة
تزامنا مع حلول فصل الشتاء، يتجنب البعض الاقتراب من أعمدة الإنارة، إذ تسهم في إزهاق الأرواح في لمح البصر، خاصة خلال سقوط الأمطار.
ومن جانبها، رصدت «الدستور» عدد من أعمدة إنارة «غير مضيئة» أسلاكها خرجت من هياكلها الحديدية، وأخرى أبواب صيانتها مفتوحة دون تحكم، في عدد من الأحياء السكندرية.
يقول عمرو رضا، مواطن سكندري، إن أعمدة الإنارة في الشوارع والميادين العامة خطر مميت يداهم المواطنين، ولابد من اهتمام مسؤولي شركة الكهرباء والإدارات التنفيذية بصيانتها.
وتتابع ميرفت إبراهيم، مواطنة سكندرية، أن كل فصل شتاء لابد أن يفقد شخص حياته صعقا بالكهرباء نتيجة أعمدة الكهرباء ذات الأسلاك العارية بلا أي اهتمام، مُعلقة: «كيف يترك مصدر مميت لهذا الحد بلا متابعة».
يواصل محمد أنور، مواطن سكندري، أنه تزامنًا مع الأزمة التي نشهدها كل عام من تكدس لمياه الأمطار في الشوارع العامة والجانبية، فهذا يجعل أعمدة الإنارة تستقر في المياه لفترات طويلة، ما يزيد من تعرض المارة للخطر.
توجيهات المحافظ
وفي ذات السياق، شدد اللواء محمد الشريف محافظ الإسكندرية، على رؤساء الأحياء والمختصين، بضرورة إنهاء أعمال تأمين أعمدة الإنارة العامة بنطاق الأحياء إستعدادا لموسم الأمطار، مع استمرار أعمال الصيانة الدورية، والاستجابة لشكاوى المواطنين، في إطار الاستعداد لموسم النوات، وحرصًا على سلامة المواطنين.
