أكدّ محمد رياض حامدي،فلاح من سيدي بوزيد الغربية،أن الإشكاليات التي يعانها الفلاحة كثيرة وشائكة مضيفا “تنتج سيدي بوزيد حوالي 20% من الإنتاج الوطني من الخضر و مع ذلك فان القطاع مهمش تغيب العناية به..لا إرشاد،لا قروض و لا مساعدات”.
و أشار حامدي في تصريح لمراسل “تونس الرقمية” بسيدي بوزيد إلى فقدان مواد الإنتاج و احتكارها و غلاء اليد العاملة و ندرتها إضافة إلى صعوبة ترويج المنتوج موضحا “نحن نبيع منتجاتنا بأسعار لا تُغطي التكلفة..و حُرمنا من وضع منتجاتنا في مخازن التبريد بدعوى الاحتكار”.
و استنكر الفلاح تهميش القطاع قائلا : “في أي مكان في العالم تتم حماية الفلاح..في تونس يتم التلاعب بالفلاح و بقوته و مصيره مجهول..و دائما نحن على الهامش..نحن نوفر الغذاء لشعبنا في المقابل يتم التلاعب بنا و إقصائنا”.
لمتابعة كلّ المستجدّات في مختلف المجالات في تونس
تابعوا الصفحة الرّسمية لتونس الرّقمية في اليوتيوب
تعليقات