رأس صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء رئيس مجلس إدارة الهيئة الملكية لمدينة الرياض - حفظه الله -، اجتماعًا لمجلس إدارة الهيئة الملكية لمدينة الرياض.

واطلع المجلس خلال الاجتماع على استراتيجية مدينة الرياض 2030، واطمأن على اكتمال ملامحها.

ووجه سموه باستكمال العمل على خطط التنفيذ الخاصة بالاستراتيجية، وأن تقوم جميع الأجهزة والمؤسسات الحكومية ذات العلاقة التي تعمل على مستوى المملكة وعلى مستوى الرياض بالعمل مع الهيئة الملكية لمدينة الرياض على تفصيل المبادرات والمشاريع المتعلقة بها بالشكل المطلوب وتحديد الميزانيات والمسؤوليات بهدف التأكد من الحوكمة المتكاملة لتنفيذ الاستراتيجية تمهيدًا للإطلاق.

يذكر أن سمو ولي العهد قد تحدث في مبادرة مستقبل الاستثمار في يناير من العام الحالي عن مستهدفات استراتيجية الرياض وسعيها إلى تحويل عاصمة المملكة إلى واحدة من أكبر عشر اقتصاديات مدن في العالم، ومضاعفة عدد سكانها إلى 15 – 20 مليون نسمة، واستقبال أكثر من أربعين مليون زائرٍ بحلول عام 2030م.

وسيتم تنفيذ هذه الاستراتيجية من خلال 26 برنامجًا قطاعيًا تتضمن أكثر من 100 مبادرة نوعية وأكثر من 700 مشروع رائد في شتى القطاعات وفي جميع أنحاء المدينة، لتصبح العاصمة الرياض من أفضل المدن العالمية.

وعلى الدوام، تحظى مدينة الرياض باهتمام استثنائي من القيادة، وفق أهداف رؤية المملكة 2030 التي تسعى إلى تطوير المدن السعودية، والنهوض بها، بحسب إمكانات كل مدينة على حدة، وقد استشعرت الرؤية أهمية أن يكون للعاصمة الرياض مكانة مرموقة، لتتحول إلى أن تكون من أفضل 10 مدن اقتصادية في العالم بحلول العام 2030، وهذا ما أشار إليه ولي العهد الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز، عندما قال سموه «إننا نستهدف أن تكون الرياض من أكبر 10 مدن اقتصادية في العالم، واليوم هي من أكبر 40 اقتصاداً في العالم كمدينة، ونستهدف في الرياض أن نصل من 7.5 ملايين نسمة إلى ما بين 15 و20 مليون نسمة في 2030».