شهد اجتماع لجنة الشباب والرياضة بمجلس النواب، انتقادات موسعة واعتراضات من قبل الدكتور محمود حسين رئيس اللجنة، بشأن عدم إلمام وجاهزية مندوب وزارة التنمية المحلية، بالرد على طلب إحاطة بشأن إبرام بروتوكول الخاص بمراكز الشباب، وعائد الاستثمارات منها.

وقرر الدكتور محمود حسين رئيس لجنة الشباب، خلال اجتماع اللجنة اليوم لمناقشة عدد من طلبات الإحاطة المتعلقة بمشاكل مراكز الشباب بعدد من محافظات الجمهورية، تأجيل مناقشة طلب الإحاطة؛ لعدم وجود معلومات من قبل محافظة القاهرة حول موضوع طلب الإحاطة.

كما ناقشت لجنة الشباب، طلب الاحاطة المقدم من النائب عامر الشوربجي، بشأن تحصيل مبلغ ألف جنيه شهريًا من مراكز الشباب عن الملاعب التي تم تنجيلها، بحضور كل من الدكتور محمد عبد القادر مساعد وزير الشباب والرياضة، والدكتورة  إيمان عبدالجابر رئيس الإدارة المركزية لمراكز الشباب والدكتور أشرف البجرمي وكيل الوزارة، وخالد محمد الأنور مدير عام إدارة حماية النيل جنوب فرع دمياط.

وقالت إيمان عبد الجابر رئيس الإدارة المركزية لمراكز الشباب بوزارة الشباب والرياضة، بشأن المبالغ المالية المحصلة لصالح الوزارة من مشروع الملاعب المنجلة بمراكز الشباب على مستوى محافظات الجمهورية، بأن الوزارة تحرص على تأدية مراكز الشباب دورها المنشود تجاه نشء وشباب ومرتادي مراكز الشباب بالمحافظات، لذلك يتم الحصول على جزء مما أنفقته على مشروع الملاعب المنجلة، لتحقيق عدد من الأهداف.

وأشارت إلى أن تلك الأهداف تتضمن مجابهة التكاليف المالية التي تحملتها الوزارة بخطتها الاستثمارية لإنشاء تلك الملاعب، فضلاً عن القيام بعملية الصيانة اللازمة لعدد من تلك الملاعب خلال الفترات الحالية، فضلا عن أن تلك المبالغ  تكون نواة لقيمة مضافة لمشروعات تنموية، وبنية تحتية لمراكز الشباب خلال الفترات الحالية والمستقبلية.

وأضافت، أنه يتم استخدام الأموال المحصلة أيضًا في تنفيذ ملاعب أخرى بمراكز الشباب التي ليس بها ملاعب نجيل صناعي سواء خماسي أو قانوني، خاصة بعد ارتفاع تكلفة إنشاء وتطوير الملاعب المنجلة بعد تعديل وتحرير سعر الصرف، وتكبد الوزارة لمديونيات طائلة لجهات تنفيذ هذا المشروع القومي.

وأكدت «عبدالجبار»، أنه من ضمن الأهداف تزويد العديد من مراكز الشباب على مستوى الجمهورية بأدوات رياضية، وترابيزات تنس طاولة، بلياردو، أبسطة العاب قتالية ومصارعة وفي نهاية المناقشات اتفق مقدم طلب الإحاطة مع رؤية وزارة الشباب.