استنكرت الأكاديمية العالمية لعلماء الصوفية، الهجوم من الداعية التركي جبلي أحمد خوجة النقشبندي، على علماء وأعضاء الأكاديمية العالمية للصوفية الذين شاركوا مؤخرا في ملتقى الجزائر للتصوف، والذي يقدم نفسه في الأوساط الدينية على أنه داعية إسلامي صوفي نقشبندي.

وقالت الأكاديمية في بيان اليوم الأربعاء، إن “ما قاله الداعية التركي غير صحيح بالمرة، حيث ترفض الطريقة النقشبندية جميع تصرفاته”.

ونشرت الأكاديمية فيديوهات قالت إنها تثبت خروج الداعية التركي عن المنهج الإسلامى الصحيح إضافة إلى نشر الفسق والفجور فى المجتمع الإسلامى. 

ولفتت إلى أن الداعية التركي هاجم الملتقى العالمي للتصوف الذي نظمته الطريقة الشيخية الشاذلية بالجزائر بالشراكة مع الأكاديمية العالمية لعلماء الصوفية مؤخرًا، حيث أتهم العلماء المشاركون بأقذر التهم ، وهذا أمر غير صحيح جملة وتفصيلا وافتراء على علماء الأكاديمية العالمية لعلماء الصوفية التي تعمل ليل نهار من أجل نشر الفكر الإسلامي الصحيح. 

وتابعت الأكاديمية:"نحن علماء الأكاديمية العالمية لعلماء الصوفية من ٣٢ دولة حول العالم  نستنكر ونرفض أي قول أو فعل ‏يخالف الشرع الحنيف يصدر من أي جهة أو شخص يدعي التصوف ‏لأن التصوف منضبطٌ بالكتاب والسنة".

وواصلت:"وطالما حذرنا ونصحنا عدة أشخاص صدر أو بدر منهم مخالفات شرعية تحت اسم التصوف فمنهم من إستجاب ومنهم من استمر على بدعه وخرافاته ومن هؤلاء الداعية التركي المنحرف عن الصواب والحقيقة (المدعو جبلي أحمد خوجة النقشبندي) والذي يتكلم ويكتب متقمصاً تحت عباءة الشيخ محمود أفندي النقشبندي الرجل الصالح الملتزم بالشريعة الغراء".

واستطردت:"نصحناه كثيراً أن يبتعد عن نشر الأحاديث الموضوعة المكذوبة على رسول الله صلى الله عليه وسلم في كتبه وترويجها للناس على أنها صحيحة، وقد قطع علماؤنا أئمة الحديث الشريف ببطلان ووضع وكذب هذه الأحاديث على رسول الله صلى الله عليه وسلم ولكنه استمر بهذا الدجل وهذه البدع بل وزاد الأمر على ذلك فقد رصده علماء الأكاديمية وها نحن نثبت لكم بالدليل القاطع انحراف هذا الدعاء عن جادة التصوف بل عن جادة الإسلام أجمع".

وأكملت:"نُحذر أبناء الأمة الإسلامية منه ومن بِدعه وخرافاته وسيكون هناك رد علمي نبين فيه جميع الأحاديث الموضوعة المكذوبة التي نشرها على أنها صحيحة في كتبه وترويجها بين الناس والله يشهد أننا ما اقبلنا على هذا البيان إلا بعد نصحه لعدة مرات ولكنه قابل النصح بالافتراء والإستمرار بالدجل والوضع والكذب على سيدنا رسول الله وحسبنا الله ونعم الوكيل لذا يرجى تعميم هذا البيان كي يحذر الناس من دجل هذا الدعي المنحرف والله من وراء القصد {وَأَطِيعُواْ اللّهَ وَأَطِيعُواْ الرَّسُولَ وَاحْذَرُواْ فَإِن تَوَلَّيْتُمْ فَاعْلَمُواْ أَنَّمَا عَلَى رَسُولِنَا الْبَلاَغُ الْمُبِينُ} [سورة المائدة: 92]".