علم موقع “الأول” أن وزارة التعليم العالي تحركت بخصوص الفضحية التي تفجرت على مواقع التواصل الاجتماعي في اليومين الأخيرين ومتعلق باتهامات بـ”التحرش الجنسي” وجهتها طالبة ضدّ أستاذها بالمدرسة الوطنية للتجارة والتسيير بوجدة.
وكشفت مصادر مطلعة أنه وبمجرد أن بلغ إلى علم الوزارة خبر الفضيحة، انتقلت صباح اليوم الأربعاء، لجنة من المفتشية العامة لوزارة التعليم العالي، إلى مدينة وجدة للتحقيق في حقيقة اتهام أستاذ بالمدرسة الوطنية للتجارة والتسيي بـ”التحرش” بإحدى طالباته التي نشرت رسالةً تحكي فيها ما حصل لها بالإضافة إلى محادثات جمعتها بأستاذها تكشف أنه كان يقايضها بممارسة الجنس معه مقابل النقط.
وأوضحت مصادر “الأول” أن “وزارة التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار بادرت باتخاذ الإجراءات الاستعجالية، أولها ربط الاتصال برئاسة جامعة محمد الأول بوجدة لاعداد تقرير في الموضوع، وتكليف لجنة من المفتشية العامة للوزارة للقيام بالتحريات اللازمة بعين المكان ابتداء من يوم الأربعاء 29 دجنبر 2021”.
وكانت رسالة إلكترونية مجهولة المصدر قد تمّ إرسالها وصلت إلى مجموعة من الطلبة والطالبات بالمدرسة الوطنية للتجارة والتسيير بوجدة تتهم فيها صاحبتها من دون أن تكشف عن هويتها بتعرضها للتحرش من طرف أستاذها، وهي الرسالة التي تم نشرها بالإضافة إلى صور محادثات بين الطرفين، على نطاق واسع عبر مواقع التواصل الاجتماعي.
