فرضت ولاية شمال دارفور- شمال غربي السودان، حالة حظر التجوال بالولاية من السادسة مساء اليوم وحتى الخامسة صباحاً، وذلك إلى حين إشعار آخر، وذلك على خلفية عمليات نهب طالت مقراً أممياً بالولاية.
الفاشر: التغيير
أعلنت لجنة أمن ولاية شمال دارفور- شمال غربي السودان- فرض حظر التجوال بالولاية اعتباراً من الساعة السادسة من مساء اليوم وحتى الخامسة صباحاً، وذلك إلى حين إشعار آخر.
وصدر القرار عقب اجتماع طارئ عقدته اللجنة اليوم بمقر حكومة الولاية في مدينة الفاشر برئاسة الأمين العام للحكومة حافظ بخيت محمد.
ويجيئ إعلان حظر التجوال على خلفية عمليات نهب واسعة طالت عصر ومساء أمس الثلاثاء، مخازن برنامج الغذاء العالمي «WFP» بالفاشر والتي تم محوها من الوجود بمحتوياتها بأعمال نهب وحرق.
علاوة على ذلك، جرت عمليات نهب مماثلة طالت مقر ومقتنيات البعثة المشتركة للاتحاد الأفريقي والأمم المتحدة بالفاشر «يوناميد» والتي بدأت يوم الجمعة الماضي واستمرت حتى الاثنين.
وقال مدير الشرطة، مقرر لجنة أمن الولاية اللواء شرطة عبد الكريم حمدو في تصريح صحفي مقتضب عقب الإجتماع، إن اللجنة عبّرت خلال اجتماعها عن أسفها لوقوع تلك الأحداث.
وأهابت اللجنة المواطنين، لضرورة الالتزام بقرار حظر التجوال حفاظاً على أرواحهم، واكد حمدو في ذات الوقت، أن اللجنة أعدت خطة لتأمين المرافق الإستراتيجية والحيوية بالولاية.
وكان شهود عيان أبلغوا «التغيير» أمس، أن قوة مسلحة، هاجمت مخازن برنامج الغذاء العالمي بالقرب من «بورصة» الفاشر شرقي المدينة، في محاولة لنهبها.
وأوضح الشهود، أن قوة الأمنية المشتركة تبادلت النيران مع المجموعة المهاجمة.
ويوم الجمعة، تعرض مقر البعثة المشتركة للأمم المتحدة والاتحاد الأفريقي في دارفور «يوناميد» المنهية ولايتها بمدينة الفاشر، لعمليات نهب من قبل المواطنين.
ودفعت حادثة نهب مقر «يوناميد»، حاكم إقليم دارفور مني أركو مناوي، إلى تشكيل لجنة لتقصي الحقائق.
وفي 31 ديسمبر الماضي، أنهى مجلس الأمن الدولي، تفويض بعثة يوناميد في دارفور غربي البلاد، بعد نحو «13» عاماً من نشر قواتها في الإقليم.
ويعاني إقليم دارفور من حالة انفلات أمني بالرغم من توقيع اتفاق سلام في اكتوبر 2020م.
