كشف مسؤول، عن معاناة كبيرة للمهاجرين السودانيين في دولة ليبيا، وذكر أن بعضهم في مراكز الاحتجاز، ونوه لوجود «2000» طلب للعودة إلى البلاد.
الخرطوم: التغيير
قال سفير السودان بدولة ليبيا عثمان بشير الحجاز، إن المهاجرين السودانيين يعيشون معاناة كبيرة، ويعملون في مهن هامشية، وبعضهم موجودون في مراكز الاحتجاز.
وأوضح السفير في حديث تلفزيوني لبرنامج «كالآتي» بقناة النيل الأزرق، أن منظمة الهجرة الدولية تقدِّم عودة مجانية ومصاريف جيب «50» يورو وتمويل أصغر «1200» يورو لكل مهاجر غير شرعي يرغب في العودة لوطنه، وذلك للمساعدة في الاستقرار في وطنه.
وأشار إلى وجود «2000» طلب رسمي مقدم من السودانيين للعودة إلى السودان، وتوقع ترحيلهم بعد استئناف رحلات طيران المنظمة خلال منتصف شهر يناير 2022م.
وقبل نحو أسبوعين، قال مكتب حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة، إنه في الأشهر الماضية، احتُجز مهاجرون من السودان وإريتريا والصومال وتشاد– بينهم أطفال ونساء حوامل– وتم طردهم بالفعل، أو سيتم طردهم في أي لحظة.
وأعرب المكتب عن قلقه البالغ، ودعا السلطات الليبية إلى حماية حقوق جميع المهاجرين.
وجاء تعليق المكتب، على أعقاب سلسلة من الطرد القسري لطالبي اللجوء وغيرهم من المهاجرين في ليبيا الشهر الماضي، بمن فيهم مجموعتان كبيرتان من السودان.
وقال المتحدث باسم مكتب حقوق الإنسان روبرت كولفيل، إنه بحسب معلومات حصل عليها فريقهم في الميدان، طُردت مجموعة تتألف من 18 سودانياً دون اتباع الإجراءات القانونية الواجبة بعد نقلها من مركز توقيف قنفودة في بنغازي إلى مركز توقيف الكفرة في جنوب شرق ليبيا.
ويخضع كلا المركزين إلى سيطرة وزارة الداخلية لإدارة مكافحة الهجرة غير الشرعية.
وأشار كولفيل في مؤتمر صحفي من جنيف، إلى نقل المهاجرين عبر الصحراء الكبرى إلى المنطقة الحدودية بين ليبيا والسودان حيث تم إلقاؤهم هناك.
وفي أكتوبر الماضي،كشفت وزيرة الخارجية السابقة مريم الصادق المهدي، عن تعاون مع الأمم المتحدة لإجلاء آلاف الرعايا السودانين في ليبيا قبل نهاية العام الحالي.
وطبقاً لتصريح، فإن منظمة الهجرة الدولية التابعة للأمم المتحدة هي التي تتكفل بعودة أكثر من 1200 مواطن من ليبيا، قبل نهاية العام.
