بعد مرور يومين على استئناف محادثات الاتفاق النووي غير المباشرة بين إيران والولايات المتحدة في فيينا.
ها هي واشنطن تعبر عن حذرها إزاء التصريحات المتفائلة من جانب إيران وروسيا بهذا الشأن.
المتحدث باسم وزارة الخارجية الأميركية "نيد برايس" قال بأن بعض التقدم قد حدث في الجولة الماضية من المحادثات، لكن من السابق لأوانه معرفة ما إذا كانت طهران قد عادت إلى الطاولة للبناء على تلك المكاسب في الجولة الحالية بأجندة قضايا جديدة أو حلول أولية لتلك التي تم طرحها بالفعل.
في حين قال وزير الخارجية الإيراني "حسين أمير عبد اللهيان" إن التوصل لاتفاق مع الولايات المتحدة بات ممكنا إذا أبدت الأطراف الأخرى "حسن النية"، فيما أشار المبعوث الروسي "ميخائيل أوليانوف" إلى أن المجموعة تحقق تقدما لا خلاف عليه في الجولة الثامنة من المحادثات ، لتعلن بعض الدول الغربية بدورها أن المفاوضات تسير ببطء شديد.
وبالتزامن مع استئناف المحادثات، توقعت وزارة النفط الإيرانية استكمال تطوير حقل أزادجان وهو أكبر حقولها النفطية في منتصف عام 2023 وأن يبلغ إجمالي إنتاجه 320 ألف برميل يوميا.
وكان الاتفاق الأصلي قد رفع عقوبات عن إيران مقابل فرض قيود صارمة على أنشطتها النووية ، لكن الرئيس الأميركي السابق "دونالد ترامب" سحب بلاده من الاتفاق في 2018، وأعاد فرض عقوبات كبيرة على طهران.
لترد إيران في وقت لاحق بالمضي قدما في أنشطتها النووية.
