أعلنت السلطات الانقلابية بالسودان، إغلاق الجسور النهرية التي تربط مدن العاصمة الخرطوم الثلاث، ما عدا اثنين، وسط أنباء عن قطع خدمتي الاتصالات والانترنت، تزامناً مع مليونية 30 ديسمبر، يوم الخميس.
الخرطوم:التغيير
وقالت اللجنة الفنية لمجلس الأمن والدفاع، إنه سيتم إغلاق كافة الجسور بولاية الخرطوم أمام حركة السير، عدا جسري الحلفايا وسوبا، إعتبارا من مساء الأربعاء، دون تحديد موعد فتحها مرة أخرى.
وهذه المرة الثالثة، التي تغلق فيها السلطات الانقلابية الجسور، بدءاً من مليونية 19 ديسمبر.
ورغم التشديدات الأمنية، تكمن المحتجون في مليونيتي 19 و25 ديسمبر من الوصول إلى القصر الرئاسي بالخرطوم.
ومن المنتظر أن يعاود آلاف السودانيين يوم الخميس محاصرة القصر الرئاسي، للمطالبة بإسقاط النظام الانقلابي.
في الأثناء أكدت السفارة الأمريكية بالخرطوم، دعمها للتعبير السلمي عن التطلعات الديمقراطية، وضرورة احترام وحماية الأفراد الذين يمارسون حقهم في حرية التعبير.
ودعت السفارة، في منشور على صفحتها الرسمية بالفيسبوك، إلى الحذر الشديد في استخدام القوة، وحثت السلطات الانقلابية، على الامتناع عن استخدام الاحتجاز التعسفي.
في وقت تقود فيه السلطات الانقلابية، حملة اعتقالات بحق أعضاء لجان مقاومة ونشطاء.
استمرار القمع الأمني، ومصادرة الحقوق والحريات، لم يقابله أي رد فعل من رئيس وزراء حكومة الانقلاب، عبد الله حمدوك، الذي عاد إلى منصبه بموجب اتفاق مع قائد الانقلاب عبد الفتاح البرهان، في 21 نوفمبر الماضي.