أسامة الأزهري: ابن تيمية أجاز تهنئة أهل الكتاب بأعيادهم - مصر
أسامة الأزهري: ابن تيمية أجاز تهنئة أهل الكتاب بأعيادهم - مصر
قال الدكتور أسامة الأزهري، مستشار رئيس الجمهورية للشؤون الدينية، أحد علماء الأزهر الشريف، إنه لا يليق بمصر بلد الأزهر وبنا كمسلمين الحديث عن تهنئة المسيحيين، وأنه غير مألوف وليس في الحكمة من الشيء، مؤكدا أن هذه صفحات يجب أن تطوى، لافتا إلى أن المذهب الحنبلي ضم 3 أشياء بالجواز والحرمة والإيجاز، وهذا القول بالإباحة يختاره ابن تيمية إذا كانت هناك منفعة بعد دراسته المذهب الحنبلي؛ حتى لا يوقع البغضاء بين أبناء الدولة الواحدة.
تهنئة المسيحيين بميلاد المسيح
وأضاف «الأزهري» خلال استضافته في برنامج «مساء DMC»، المذاع على فضائية «DMC»، ويقدمه الإعلامي رامي رضوان، اليوم الأربعاء: «التهنئة لأهل الكتاب انفصلت عن بعدها العقدي وليست لها دلالة عقدية وأصبحت أمر اجتماعي بحت، والتهنئة أمر اجتماعي صرف وعدم القيام به يتضمن هدم الألفة وإمكانية عدم وجود احترام متبادل».
وتابع مستشار الرئيس: «وفي حديث أسماء أنها جاءت إلى النبي بأن أمها جاءت إليها وهي مشركة فأمرها أن تبر أمها، وهي كانت على غير الإسلام، ويوم ميلاد سيدنا عيسى معظم والقرآن عظمه، ومثل يوم ميلاد النبي محمد عليه الصلاة والسلام وأتقدم لكل شقيق مسيحي على أرض مصر بالتهنئة، وربنا يجعل أيامنا كلها سعادة وسرور ويحفظ البلد من كل متربص».
تعليقه على واقعة الانتحار
في سياق آخر، أوضح الدكتور أسامة الأزهري، أن حادث التجمع الخامس أمام الجهات المتخصصة، لكن رب العمل والمدير والمسؤول عن أي مؤسس له كلمة واضحة، كما قالها النبي محمد: «اللهم من ولي من أمر أمتي شيئا فشق عليهم فشقق عليه، ومن ولي من أمر أمتي شيئا فرفق بهم فأرفق به».
وشدد مستشار رئيس الجمهورية للشؤون الدينية، على أن الرفق هو الوعاء الجامع، ويجب أن تكون القرارات من أجل الأ تكسر أو تجرح أو تدفع إنسان إلى الكسر، فإن القلوب مثل الزجاج، وفي منتصف السبعينات كانت بعض البحوث في علوم الإدارة توضح أن سعادة الموظف تتوقف على رغبة الموظف في الحضور إلى اليوم الثاني سعيدا ووجود رغبة لديه.
وأكد أن القرارات الجزائية يجب أن توظف من أجل إعطاء كل شخص حقه: «أي موظف مظلوم خد القرار اللي ترد بيه الظلم عليك، وخليك أقوى من الإشكال، ورب ضارة نافعة».
