أكّد صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن سلطان بن عبدالعزيز الأمين العام لمؤسسة سلطان بن عبدالعزيز آل سعود الخيرية أنّ كلمة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز -حفظه الله- خلال افتتاح أعمال السنة الثانية من أعمال الدورة الثامنة لمجلس الشورى شكلت نبراسا لمسيرة الوطن وتوجهاته التنموية والسياسية خلال الفترة القادمة، بما حملة الخطاب الملكي من ابعاد محلية ودولية اكدت على دور المملكة ومكانتها الإقليمية والدولية في تعزيز التنمية والسلام في العالم.

وأشار الأمير فيصل بن سلطان ان تأكيد خادم الحرمين الشريفين على المرحلة الثانية من رؤية المملكة 2030 واطلاق سمو ولي العهد العديد من المشايع والمبادرات التنموية التي ستنعكس على تنويع مصادر الدخل الوطني وهو ما يؤكد نجاح مسارات الرؤية ومستهدفاتها.

وأضاف ان الخطاب الملكي يأتي في ظل تحولات متسارعة يشهدها العالم سواء على المستوى الصحي المتمثل بجائحة كورونا التي حلت بالعالم وتأثرت بها كثير من الدول، او على مستوى التحولات السياسية والاقتصادية بالمنطقة والعالم.

وأشار سموه الى ان المملكة بقيادة خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي العهد الأمين تواصل مسيرتها التنموية والحضارية عبر مستهدفات رؤية المملكة 2030 التي تجاوزت بحمد الله الاثار السلبية للجائحة، وانطلقت عبر مشاريع تنموية كبرى تعزز من روافد الاقتصاد الوطني وتفتح مزيدا من فرص العمل والاستثمار للشباب السعودي.