تعتبر مهمة المبعوث الأممي أو الدولي من أكثر المهام التي تواصل تحريك مسار المفاوضات بين الدول، حيث تعتبر التقدير الذاتي في إطار سياق محيط إقليمي يغلي بالتوترات واتساع رقعة الإرهاب.

كما يسعى المبعوث دائما لتحريك مسار المفاوضات نحو طريق الحل الجدي والحقيقي، كما تندرج مهمة المبعوث الأممي مهامه  في سياق البحث عن حل متوافق عليه كما نصت عليه قرارات مجلس الامن، وبالتالي تحركات المبعوث تتم في إطار التسوية السلمية ومؤطرة بقرارات المجلس ذات الصلة كان للمرأة في عام ٢٠٢١، نصيب في ذلك المهمة في العديد من الدول التي بها الكثير من القضايا الشائكة.

وترصد "الدستور" في التقرير التالي أبرز المبعوثات اللواتي تولين مناصب في الدول التي بها قضايا شائكة.

رينا اميري 

عين وزير الخارجية الأميركي، أنتوني بلينكن، أمس الأربعاء، رينا اميري مبعوثة خاصة لحقوق النساء والفتيات وحقوق النساء في أفغانستان.

وقال بلينكن في بيان "نرغب بأفغانستان سلمية ومستقرة وآمنة حيث يمكن لجميع الأفغان العيش والازدهار".

لكن التهديد المتزايد لحريات النساء وأمنهن في تلك البلاد يعني أن مهمة أميري لن تكون سهلة.
رينا أميري، هي سيدة أفغانية الولادة، تحمل الجنسية الأميركية، وعملت باحثة قبل أن تنتقل للعمل في وزارة الخارجية الأميركية في عهد الرئيس الأسبق باراك أوباما.

وطوال عقدين، قدمت أميري المشورة للحكومات الأميركية المتعاقبة، والأمم المتحدة، بشأن قضايا أفغانستان.

ووفقا لرويترز، عملت أميري مؤخرًا مديرة لمبادرة السياسة الأفغانية والإقليمية في مركز التعاون الدولي بجامعة نيويورك.

وانتقدت القيود الأخيرة على سفر النساء، المفروضة من طالبان، حيث قالت في تغريدة إن "المرأة الأفغانية التي عملت عضو برلمان وقاض حتى قبل أشهر، ممنوعة الآن من السفر لمسافة تتجاوز 47 ميلا بمفردها".

ستيفاني ويليامز

وفي ديسمبر الجاري وخلال اسابيع الماضية، أعلن الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش، تعيين الأمريكية ستيفاني وليامز، مستشارة خاصة له بشأن ليبيا.

وأوضحت البعثة أن وليامز ستقود جهود المساعي الحميدة والوساطة والتواصل مع الأطراف المعنية الليبية والإقليمية والدولية لمتابعة تنفيذ مسارات الحوار الليبي الثلاثة -السياسية والأمنية والاقتصادية- ودعم إجراء الانتخابات الرئاسية والبرلمانية في ليبيا.

وأوضحت أن ويليامز عملت سابقًا كممثلة خاصة بالإنابة ورئيسة بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا 2020-2021، ونائبة الممثل الخاص لبعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا 2018-2020.
 

نولين هايزر
 

وخلال الفترة الماضية، تم تعيين نولين هايزر، المبعوثة الاممية في ميانمار.

وكانت قد طالبت هايزر في خطاب لها، التركيز على تعزيز الوساطة والاستجابة لحل الأزمات في الدول.

من هي نولين هايزر؟

هايزر هي عضو في مجلس أمناء جامعة سنغافورة الوطنية منذ 2013 إلى الوقت الحاضر، وكذلك زميلة متميزة في جامعة سنغافورة للإدارة ومدرسة S. Rajaratnam للدراسات الدولية ، سنغافورة (2016 حتى الآن). 

عملت في الفترة من 2007 إلى 2014 كأمين تنفيذي للجنة الأمم المتحدة الاقتصادية والاجتماعية لآسيا والمحيط الهادئ، ومن 1994 إلى 2007 ، مديرة تنفيذية لصندوق الأمم المتحدة الإنمائي للمرأة (UNIFEM). 

وخلال فترة العشرين عاما، حولت هايزر صندوق الأمم المتحدة الإنمائي للمرأة من هيئة صغيرة إلى كيان رائد في مجال تمكين المرأة والمساواة بين الجنسين وعززت قدرة اللجنة الاقتصادية والاجتماعية لآسيا والمحيط الهادئ على دعم بلدان المنطقة. 

من عام 2013 إلى عام 2015 ، كانت  هايزر المستشار الخاص للأمين العام لتيمور - ليشتي لدعم بناء السلام والتنمية المستدامة.