وقالت رئيسة الحزب الدستوري الحر عبير موسي، إن رئيس البرلمان المجمد ومؤسس حركة النهضة راشد الغنوشي أصبح بمثابة «شيخ على المضربين» لكنه لا يخوض إضراب جوع، مشيرة إلى أن اليسار وضع يده مع من وصفتهم بالإسلاميين للخروج من الأزمة، والهدف أن يقع التونسيون مرة أخرى في الفخ.
وأضافت موسى أن «الإخوانجية يروجون أنهم يمكن أن يكونوا جزءا من الديمقراطية، لكن لا نعترف بهذا ولا ديمقراطية معهم، وهم موجودون في كل شبر من العالم لنسف الديمقراطية».
وذكرت عبير في كلمة مساء الأربعاء أمام حشد من أنصارها المعتصمين «لليوم الـ16 على التوالي» أن «المعتصمين لا يطلبون مطالب مستحيلة التطبيق أو خارج إمكانيات الدولة أو يمكن أن تثقل كاهل الدولة»، لافتة إلى أنهم للعام الثاني على التوالي سيمضون رأس السنة في الشارع معتصمين.
وتابعت رئيسة الحزب الدستوري الحر: «لا نريد انتخابات بالتمويل الأجنبي المشبوه». وأفادت أن طلبهم تعجز عنه كل الحكومات والإدارة، ولا تلتفت له أجهزة الدولة.
وأضافت: «نريد العيش في بلاد دون إرهابيين قدمت لهم الدولة في فترات سابقة تراخيص، لا نريد منظومة تربوية موازية نظمها شيوخ الإرهاب، نريد فضاء يحترم حقوق المرأة التونسية، والنموذج المجتمعي التونسي ويحترم الأحوال الشخصية».