مفكرون ومبدعون: جابر عصفور صاحب مدرسة علمية فى العقلانية والدرس الأدبى

عمّت حالة من الحزن والأسى في الوسط الثقافي صباح اليوم، إثر إعلان خبر وفاة الكاتب الكبير والناقد الأدبي الدكتور جابر عصفور وزيرة الثقافة الأسبق، أحد أعلام التنوير في مصر والعالم العربي، وتحولت صفحاتهم على مواقع التواصل الاجتماعي إلى دفاتر عزاء.

قال الروائي الكبير إبراهيم عبدالمجيد: «وداعاً جابر عصفور.. ينتهي العام حاملاً معه قامة عظيمة.. لله الأمر من قبل ومن بعد.. له الرحمة والمغفرة والصبر لأحبابه». 

وأشارت الكاتبة المسرحية رشا عبدالمنعم إلى أن «جابر عصفور لا يوجد لقب يضاهي قيمته ولا يعرف بمنصب، هو عرف كل المناصب والجوائز والأوسمة».

وأضافت: «المفكر التنويري والأستاذ العظيم صاحب الفضل الكبير علىّ وفي تكويني المعرفي.. أستاذي ومعلمي ومرشدي، مَن كنت ارتبك في حضوره وأقيس نجاحي برضاه». 

واختتمت: «تعجز الكلمات عن التعبير عن الحزن كما عجزت دوماً في التعبير عن الحب.. مع السلامة يا مثال يا نبراس، مع السلامة يا كل البصيرة والجمال والقوة، مع السلامة جابر عصفور». 

وقال الكاتب الفلسطيني يحيى يخلف: «رحل د. جابر عصفور هذا اليوم وكان الخبر صادماً، جابر عصفور قامة وقيمة ثقافية ووطنية وإنسانية نفخر بها ونعتز، أحر التعازي والمواساة لعائلته وذويه ومحبيه وللحركة الثقافية المصرية والعربية والإنسانية، يرحل المبدع لكن إبداعه لا يرحل، لك الرحمة والمغفرة ولروحك الطمأنينة والسكينة والسلام، ذكراك دكتور جابر تزهر في كل الفصول».

ونعى الدكتور محمد عثمان الخشت، رئيس جامعة القاهرة، المفكر والناقد الكبير الدكتور جابر عصفور، وزير الثقافة الأسبق، قائلا إن جامعة القاهرة فقدت اليوم واحداً من القامات العلمية الكبيرة، حيث يعد من أهم النقاد والمفكرين في الوطن العربي، وهو صاحب مدرسة علمية في العقلانية والدرس الأدبي والفكري، مؤكدا أن الأثر الطيب للدكتور جابر عصفور، في زملائه وتلاميذه سيظل باقياً، مضيفا أنه يشعر بالحزن الأليم لفقدان رمز من رموز الفكر في مصر والعالم العربي.

وأعرب الخشت عن تعازيه لقسم اللغة العربية وكلية الآداب وجامعة القاهرة ووزارة الثقافة وأسرة الفقيد، داعيًا للفقيد أن يتغمده الله بواسع رحمته، وأن يسكنه فسيح جناته، وأن يرزق أهله الصبر والسلوان.

وقال الناقد إيهاب الملاح: «رحم الله أستاذي الكريم والجليل الدكتور جابر عصفور أحد أكبر العقول التي عرفتها مصر والعالم العربي في العقود الأخيرة.. أودعك يا أستاذي بكثير من الألم والدموع والوجع والحزن، غيابك فادح وفاجع ولا نملك إلا أن نقول اللهم أجرنا في مصيبتنا وإنا لله وإنا إليه راجعون».

تاريخ الخبر: 2021-12-31 11:22:33
المصدر: موقع الدستور - مصر
التصنيف: سياسة
مستوى الصحة: 51%
الأهمية: 65%

آخر الأخبار حول العالم

“غلاء" أضاحي العيد يسائل الحكومة

المصدر: الأول - المغرب التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2024-04-29 12:26:39
مستوى الصحة: 52% الأهمية: 56%

“غلاء" أضاحي العيد يسائل الحكومة

المصدر: الأول - المغرب التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2024-04-29 12:26:45
مستوى الصحة: 57% الأهمية: 67%

المزيد من الأخبار

مواضيع من موسوعة كشاف

سحابة الكلمات المفتاحية، مما يبحث عنه الزوار في كشاف:

تحميل تطبيق المنصة العربية