وكان الحرس الثوري أفاد في 26 كانون الأول/ديسمبر عن مقتل اثنين من عناصره في المحافظة الحدودية مع باكستان، خلال "اشتباك مسلح مع مجموعة أشرار ومرتزقة"، من دون تفاصيل إضافية.
وأعلن الحرس الثوري الجمعة أنه تمكن من "استهداف وقتل منفّذي هذه الجريمة"، بعملية "دقيقة" و"مفاجئة"، بحسب بيان نشره موقعه الالكتروني "سباه نيوز".
وأشار الى أن هذه العملية أدت الى مقتل ثلاثة أشخاص يعملون على "زعزعة سلام وأمن السكان في جنوب شرق البلاد"، من دون تقديم تفاصيل إضافية بشأنها.
وغالبا ما تشهد محافظة سيستان-بلوشستان مناوشات متكررة بين قوات الأمن الإيرانية ومجموعات مسلحّة.
وفي حين يرتبط العديد من هذه المواجهات بمحاولات تهريب، يعود بعضها الى اشتباكات مع انفصاليين من أقلية البلوش أو جماعات جهادية متطرفة تنشط في تلك المنطقة، سبق لطهران أن اتهمت إسلام أباد بتوفير دعم لهم.
وفي 18 تشرين الثاني/نوفمبر، تحدث الاعلام الرسمي الإيراني عن مقتل ثلاثة عناصر من قوات الأمن بينهم ضابط برتبة عقيد خلال اشتباك مع "أشرار" في سيستان-بلوشستان. وفي تموز/يوليو، أعلن الحرس مقتل أربعة من عناصره خلال اشتباك مماثل في المحافظة نفسها.
© 2021 AFP