وضع نائب رئيس نور الدين البحيري رهن الإقامة الجبرية، وفق ما أعلنه زميله في الحزب، القيادي فتحي العيادي، الجمعة لفرانس24. واعتبر العيادي أن "ما وقع عملية اختطاف".
ومن جانبها، نقلت وكالة الأنباء الفرنسية عن مصادر عدة أن نائب رئيس حركة النهضة، نورالدين البحيري المقرب من زعيم الحركة الإسلامية راشد الغنوشي خصم رئيس البلاد اللدود، قد أوقف الجمعة.
وقال المحامي سمير ديلو، النائب المستقيل من حركة النهضة، لوكالة الأنباء الفرنسية: "أوقف عناصر بالزي المدني كانوا في سيارتين نورالدين البحيري مع زوجته في منزله في المنار" أحد أحياء العاصمة التونسية.
وأوضح المصدر نفسه أن البحيري "أوقف بعنف واقتيد إلى جهة مجهولة". وقد استولى العناصر على هاتف زوجته المحامية سعيدة العكرمي.
وأضافت الوكالة أنه تعذر الاتصال بأي مصدر رسمي للحصول على تفاصيل حول دوافع عملية التوقيف.
حركة النهضة تندد بعملية "اختطاف"
وفي بيان أكد حزب النهضة توقيف البحيري وهو وزير سابق للعدل منددة بعملية "اختطاف" و"السابقة الخطيرة التي تنبئ بدخول البلاد في نفق الاستبداد".
وتتواجه حركة النهضة مع الرئيس قيس سعيّد منذ قراره في 25 تموز/يوليو إقالة الحكومة وتجميد عمل البرلمان الذي كان يسيطر عليه هذا الحزب. ونددت حركة النهضة في بيانها "بتصفية الخصوم السياسيين خارج إطار القانون".
وحكم على الرئيس التونسي السابق المنصف المرزوقي المنتقد الشرس لسعيد والمقيم في فرنسا، في 22 كانون الأول/ديسمبر، غيابيا بالسجن أربع سنوات بعد إدانته بتهمة "المساس بأمن الدولة في الخارج" إثر انتقاده علنا السلطة التونسية.
فرانس24/ أ ف ب
الرسالة الإخباريةأبرز الأحداث الدولية صباح كل يوم
