وصلت حالات الاستشفاء لأطفال مصابين بكوفيد-19 في الولايات المتحدة إلى أعلى معدّلاتها منذ بدء الجائحة في وقت تواجه البلاد طفرة في الإصابات بكوفيد-19 بسبب انتشار المتحور أوميكرون.
وفي السياق، حذرت وزارة الخارجية الأميركية يوم الخميس من أن الأميركيين الذين يسافرون إلى الخارج "يجب أن يضعوا خطط طوارئ"، حيث تكافح البلدان في جميع أنحاء العالم مع أعداد متزايدة من حالات COVID-19 التي يحفزها متغير omicron.
وقالت الوزارة في مذكرة إعلامية: "يتعين على المواطنين الأميركيين الذين يختارون السفر دوليًا وضع خطط طوارئ، حيث قد يضطرون إلى البقاء في بلد أجنبي لفترة أطول مما كان مخططًا له في الأصل، وهو ما سيكون على نفقتهم الخاصة". وأضافت أن "الوزارة توصي بتأمين السفر الدولي مع تغطية إلغاء الرحلات المتعلقة بـ COVID والمزايا الطبية".
وأشارت وزارة الخارجية أيضًا إلى أنه بالنسبة للأميركيين الذين تتراوح أعمارهم بين عامين وما فوق، والذين يعودون إلى الولايات المتحدة من السفر الدولي، سيحتاجون إما إلى إثبات الشفاء من COVID-19 أو اختبار COVID-19 السلبي الذي يتم إجراؤه في غضون يوم واحد قبل تاريخ عودتهم.
وأضافت وزارة الخارجية الأميركية أن الحكومات الأجنبية الأخرى قد يكون لديها أيضًا إرشادات إضافية حول COVID-19 للزوار عند دخولهم البلاد.
وتؤكد الإرشادات الجديدة الجدية التي يتعامل بها المسؤولون مع متغير omicron الجديد والذي تسبب انتشاره بالفعل في نقص الموظفين وانخفاض في بعض الخدمات في الولايات المتحدة.
ويقول مسؤولو الصحة إن المتغير الذي تم اكتشافه لأول مرة منذ شهر واحد فقط في جنوب إفريقيا، قابل للانتقال بشكل كبير لكن البيانات المبكرة تشير أيضًا إلى أنه قد لا يكون شديدًا مثل دلتا بالنسبة للأشخاص الذين يتم تطعيمهم.
وقالت دراسة جنوب إفريقية إن أوميكرون يبدو أنه بلغ ذروته بالفعل ولا يبدو أنه يتسبب في ارتفاع مماثل للحالات بالمستشفيات والوفيات.
