أعلنت ، عن إجمالي الخدمات الطبية والعلاجية التي تم تقديمها ، خلال عام 2021، والتي بلغت 3.77 مليون خدمة طبية وعلاجية، من خلال 43 منشأة صحية تابعة للهيئة تغطي كافة أنحاء محافظة بورسعيد، منهم 9 مستشفيات تابعة لهيئة الرعاية الصحية بالمحافظة، إضافة إلى 34 مركزًا ووحدة طب أسرة تقدم خدمات الرعاية الأولية، على مستوى المحافظة.
وأوضح بيان الهيئة أن إجمالي الخدمات الطبية المقدمة ضمن مراكز ووحدات طب الأسرة ببورسعيد، والتي تم تقديمها لمنتفعي منظومة التأمين الصحي الشامل بلغت 1.48 مليون خدمة طبية، خلال عام 2021، مشيرًا أن خدمات طب الأسرة التي يتم تقديمها من خلال 34 وحدة ومركز رعاية أولية بالمحافظة تمثل 80% من الخدمات الطبية التي يحتاجها المواطن، باعتبار وحدات ومراكز طب الأسرة هي نواة منظومة التإمين الشامل الجديدة.
واستكمل البيان، أنه تم إجراء أكثر من 35 ألف عملية جراحية من خلال ، والتي تشمل مستشفيات (النصر التخصصي، السلام بورسعيد، الرمد التخصصي، الحياة بورفؤاد، الزهور، دار صحة المرأة، 30يونيو، التضامن، المبرة، ) ، وتراوحت حدة العمليات التي تم إجراؤها خلال 2021 بالمحافظة إلى عمليات كبرى وصغرى ومتوسطة فضلًا عن التدخلات الجراحية فائقة الدقة أو التي التي تحتاج مهارة خاصة في الإجراء التي تم إجراؤها لأهالي بورسعيد ، وتابع: تم تقديم 388 ألف خدمة طبية وعلاجية من خلال العيادات الخارجية بالمستشفيات السالف ذكرها، وذلك في كافة التخصصات الطبية، حتى الآن.
وقال الدكتور أحمد السبكي، ورئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للرعاية الصحية، ومساعد وزير الصحة والسكان والمشرف العام على مشروع التأمين الصحي الشامل، أنه تم الإنتهاء من منظومة الأشعة والمعامل (Lis/ pacs )، إضافة إلى الإنتهاء من 100% من أعمال الميكنة والتحول الرقمي داخل 43 منشأة صحية تابعة لهيئة الرعاية الصحية ببورسعيد، خلال عام 2021، بما يؤهلها لتقديم كافة الخدمات الطبية والعلاجية بأعلى معايير الجودة العالمية، لقاطني إقليم القناة كله.
وتابع الدكتور أحمد السبكي، تخطى معدلات تسجيل المواطنين بمنظومة التأمين الصحي الشامل ببورسعيد، 680 ألف مواطن مشيرًا إلى إجراء الفحص الطبي الشامل المجاني لـ 470 ألف منتفع ببورسعيد، حتى الآن، مشيرًا إلى فحص 92ألف طالب ضمن حملة الفحص المدرسي ببورسعيد خلال عام 2021.
وأوضح الدكتور أحمد السبكي، أن محافظة بورسعيد، هي نواة منظومة التأمين الصحي الشامل الجديدة والتي انطلقت المنظومة بها في نوفمبر 2019، مؤكدًا أن منظومة التأمين الجديدة تعد بمثابة بوابة العبور نحو تحقيق أهداف التنمية المستدامة، وخاصة فيما يتعلق بمجال الرعاية الصحية واستراتيجية ورؤية مصر 2030، مؤكدًا مساندة القيادة السياسية والحكومة المصرية بقوة لهذه المنظومة؛ إذ إنها تكفل للمواطنين من مختلف فئات الشعب من القادرين وغير القادرين الحصول على كافة خدمات الرعاية الصحية الشاملة، وذلك لأن المنظومة الجديدة تستهدف تغطية الأسرة المصرية كاملة، بما يحقق العدالة الاجتماعية لكافة المواطنين دون تمييز.
