أوقات صعبة تمر بها الفنانة المصرية، سمية الألفي، بعد إجراء جراحة لإزالة ورم سرطاني في الثدي، اكتشفته بالصدفة قبل 3 أسابيع إثر معاناتها من آلام.
"العربية.نت" تواصلت مع سمية الألفي بعد عودتها إلى المنزل، حيث أكدت أن الجرح يلتأم مع الوقت ويتحسن.
ورغم الصعوبات التي تواجهها أثناء الحديث في ظل ما تعانيه من متاعب صحية، قالت إنها ستبدأ العلاج الكيماوي والإشعاعي بعد أسبوعين.
وأشارت إلى أنها تحدثت مع الطبيب المعالج وطمأنها، وقالت: "هو سرطان سخيف شوية.. الأطباء قالوا بالعلاج لن يعود".
وكشفت أن الجراحة استأصلت الورم الخبيث بالكامل، وتتبقى فقط مرحلة العلاج الكيماوي والإشعاعي بعد التعافي من الجراحة بشكل كامل.
وطمأنت سمية الألفي محبيها في الوطن العربي، وذكرت أن الجميع تواصل معها للسؤال عنها خلال رحلة مرضها، وهو ما انعكس عليها بشكل إيجابي.
سمية الألفي أطلت قبل نحو ثلاثة أسابيع في لقاء تلفزيوني، وبعدها تم الإعلان عن اكتشافها ورما سرطانيا في الثدي، بعد أن شعرت ببعض المتاعب.
وتوجهت إلى أحد المستشفيات الخاصة حيث أجرت جراحة ناجحة لإزالة الورم، وهي تتابع العلاج مع طبيب صديق لابنها أحمد الفيشاوي.
