منصة دولية تشيد بمشروعات السيسى فى الصعيد

أشاد موقع «كونستكرشن ريفيو أونلاين» الدولى، المعنى بالإنشاءات المدنية حول العالم، بالمشروعات التنموية والخدمية التى افتتحها الرئيس عبدالفتاح السيسى بصعيد مصر، فى مجالات الصناعة والنقل والطرق والكبارى، ضمن جهود الدولة لتحقيق التنمية الشاملة، وهى الرؤية التى تبناها الرئيس السيسى منذ توليه مقاليد الحكم.

وتوقع الموقع أن تسهم هذه المشروعات فى تحقيق نهضة تنموية وخدمية لأهالى الصعيد، خاصة مع تكلفتها التى تصل لـ٤٨٤ مليون دولار أمريكى، لتنتقل من مرحلة التخطيط إلى واقع ملموس على الأرض، لافتًا فى الوقت ذاته إلى تحذير الرئيس السيسى من البناء على جانبى المحاور الجديدة، وتوجيهه بمنع البناء على عمق كم واحد فى المناطق ذاتها. 

واختتم: «اهتمت القيادة السياسية بشكل غير مسبوق، فى عهد الرئيس السيسى، بالمشروعات الحيوية، خاصة فى الطرق والكبرى، ونفذت فى صعيد مصر مشروعات كبارى عملاقة وازدواج طرق سريعة بين المحافظات، ما ساعد بشكل كبير على خلق فرص للعمل، وتسهيل أعمال التبادل التجارى بين تلك المحافظات، وبالتالى فتح آفاق جديدة للتنمية».

«القوى العاملة»: نستهدف خفض البطالة 1.5% سنويًا

قال محمد سعفان، وزير القوى العاملة، إن الملامح الأساسية لبرنامج عمل الوزارة فى العام الجديد ٢٠٢٢ ترمى إلى خفض معدلات البطالة بنسبة ١.٥٪ سنويًا، التى تصل حاليًا إلى ٧.٥٪ من قوة العمل، مع توثيق التعاون مع أصحاب الأعمال والمستثمرين لزيادة فرص العمل المعروضة. 

وأضاف وزير القوى العاملة، فى بيان، أمس، أن البرنامج يهدف أيضًا إلى توفير فرص عمل فى الخارج، خاصة فى ليبيا، بعد إطلاق منظومة الربط الإلكترونى بين البلدين، والتى ستحتاج إلى مليون عامل مصرى فى المرحلة الأولى من الإعمار.

ويهدف البرنامج كذلك، وفق الوزير، إلى توفير فرص تدريبية مناسبة لقدرات متحدى الإعاقة، وتأهيلهم للحصول على فرص عمل ملائمة لهم، وصدور مشروع قانون العمل الجديد المعروض حاليًا على البرلمان، الذى يحقق الأمان الوظيفى فى القطاع الخاص ويشجع الشباب على الالتحاق به، مع الحد من استخدام العمالة الأجنبية والوصول بها إلى أدنى معدلات ممكنة.

كما يستهدف البرنامج استكمال ربط مكاتب التشغيل التابعة للوزارة إلكترونيًا بقواعد بيانات مراكز التدريب الموجودة بدائرة عمل المكتب، والإمكانيات التدريبية الموجودة بها، لتسهيل عملية الإرشاد والتوجيه الوظيفى، وكذلك بقواعد بيانات الشركات التى تقع فى دائرة عملها.

61 مليون جنيه من البنك المركزى لسداد ديون الغارمات

تواصل المستشار عمر مروان، وزير العدل، مع طارق عامر، محافظ البنك المركزى المصرى، لحصر الأحكام النهائية الصادرة ضد الغارمات فى جميع المحافظات، خلال الفترة من ٢٠١٩ إلى ٢٠٢١.

هذه الخطوة جاءت فى إطار تنفيذ التوجيه الرئاسى باتخاذ الإجراءات اللازمة للحد من ظاهرة الغارمات، وإطلاق مبادرة «سجون بلا غارمات»، للعمل على عودة الغارمات لأسرهن والحفاظ على كيان الاسرة المصرية.

وذكر البنك المركزى المصرى، فى بيان، أمس، أن عدد الأحكام فى الفترة سالفة الذكر بلغ ٧٢٩ غارمة، صادرة ضدهن أحكام نهائية بإجمالى ١٢٢٢ قضية فى مختلف محافظات الجمهورية.

وأضاف أن مجلس إدارة البنك المركزى المصرى وافق على المساهمة بنحو ٦١ مليون جنيه لسداد ديون الغارمات فى القضايا المذكورة، وذلك ضمن الدور الرئيسى للبنك فى دعم مؤسسات الدولة، والمساهمة المجتمعية والتخفيف عن كاهل المواطنين.

غلق 3 سجون عمومية بعد افتتاح مركز «بدر» للإصلاح والتأهيل

بدأت وزارة الداخلية إجراءات غلق ٣ سجون عمومية، أمس، عقب افتتاح مركز الإصلاح والتأهيل «بدر» التابع لقطاع الحماية المجتمعية فى الوزارة، الذى تم تشييده وفقًا لأرقى النظم المعمارية، مع الاستعانة بمفردات التكنولوجيا الحديثة.

حضر الفعالية عدد من أعضاء البعثات الدبلوماسية والمنظمات الحقوقية والمعنيين بحقوق الإنسان، إلى جانب ممثلى وسائل الإعلام الوطنية والأجنبية، الذين أشادوا بالمركز والجهد المبذول من الدولة المصرية ممثلة فى وزارة الداخلية لإعلاء قيم حقوق الإنسان.

وأعلن اللواء طارق مرزوق، مساعد وزير الداخلية لقطاع الحماية المجتمعية، عن غلق ٣ سجون عمومية عقب التشغيل الفعلى لمركز التأهيل والإصلاح «بدر»، فى خطوة مهمة لتطوير حقوق الإنسان بما يتوافق مع المعايير الدولية.

وشُيد مركز الإصلاح والتأهيل «بدر» على مساحة ٨٥ فدانًا، وهو مخصص للنزلاء الذين يمضون مددًا قصيرة، ويضم ٣ مراكز تأهيل مُخصصة لإقامة النزلاء خلال قضاء فترة إعادة التأهيل، إلى جانب مركز طبى، ومسجد وكنيسة، ومجمع محاكم يتكون من بدروم وطابق أرضى و٣ طوابق علوية، بالإضافة إلى ٤ قاعات محاكمة.

«علمية كورونا»: مصر تخطت ذروة الموجة الرابعة لفيروس كورونا

أكد الدكتور حسام حسنى، رئيس اللجنة العلمية لمكافحة فيروس «كورونا»، أن الموجة الرابعة من انتشار فيروس «كورونا» فى مصر شارفت على الانتهاء، لتدخل البلاد الموجة الخامسة قريبًا. وأوضح «حسنى» أن الأعداد اليومية للإصابة بفيروس «كورونا» تشير إلى انخفاض ملحوظ، بما يعنى تخطى ذروة الموجة الرابعة، محذرًا فى الوقت ذاته المواطنين من الوجود فى الأماكن المغلقة، مع التهوية الجيدة للمنازل، والالتزام بالإجراءات الاحترازية والوقائية التى حددتها اللجنة ووزارة الصحة والسكان للحد من انتشار الفيروس.

وكشف عن عمل اللجنة المتواصل لتحديث البروتوكولات العلمية المستخدمة فى علاج مصابى فيروس «كورونا»، لتتماشى مع المتحورات الجديدة للفيروس، خاصة أن «الفيروس مستمر، ومن الطبيعى أن تظهر له متحورات كل فترة». وأشار «حسنى» إلى أن متحور «أوميكرون» أقل فى أعراضه وحدته من بعض المتحورات الأخرى، لكنه ينتشر بسرعة بين المصابين، مطالبًا المواطنين بتلقى اللقاحات التى حددتها الوزارة، للحد من الأعراض المصاحبة للإصابة وتجنب دخول المستشفيات. وبَين أن هناك بعض الشركات العالمية طرحت أدوية لعلاج فيروس «كورونا»، وستتم إضافتها ضمن البروتوكولات العلمية المستخدمة فور توافرها فى مصر.