"الرياضات" ببلدية تنس تعيش آخر أيامها و على المسؤولين التدخل


سيكون المجلس الشعبي البلدي ببلدية تنس ، أمام عدة تحديات وملفات تستوجب المعالجة . والدراسة غير أن واقع الرياضة وإتصاله بالشباب يستوجب مناقشته وإيجاد حلول لبعث الرياضة ببلدية كانت في وقت ليس ببعيد تُسجل نتائج إيجابية في الرياضات الفردية والجماعية.وساهمت في كبح معدلات الإجرام قبل أن تتحول في المدة الأخيرة عدة مناطق لبؤر إجرام وإنخراط الشباب فيها.

أبدى مواطنون ومهتمون بالشأن الرياضي بمدينة تنس ، قلقهم إزاء تراجع نشاط الرياضة الفردية والجماعية . وضعف الإهتمام بها مما أجبر بعض الفاعلين على الركون للراحة.

كما إنتقدت شريحة واسعة من الشباب ببلدية تنس وأد رياضة كرة القدم بتنس . بعد السنوات التي كانت تقدم فيها المدينة ساحلية العديد من اللاعبين ممن سطع نجمهم في مختلف الملاعب الوطنية .

وكذا الأداء الذي كانت تقدمه تشكيلة” ليارتي” قبل أن تزول هذه الأخيرة من الخريطة الرياضية  المحلية تماما . بالرغم من محاولات بعض الجمعيات سد الفراغ إلا أن المصير كان واحدا بدليل الشلل الذي أصاب الفرق والنوادي .

وأرجع متابعون ذلك لعدة أسباب بدايتها بقرار الإستيلاء على مساحة الملعب البلدي. الذي كان يحوز على موقع إستراتيجي أمام ميناء تنس بداية الألفية لتبقى تلك الفترة المدينة دون ملعب بلدي .

ويُنجز بعدها ملعب بالجهة الغربية للمدينة الذي أصبح في الوقت الراهن غير مؤهل لإحتضان المنافسات الرسمية .

كما طرح محدثونا إشكالية الدعم الموجه للجمعيات الناشطة في ميدان كرة القدم  وعلاقته بالولاءات للمجالس المنتخبة ، فضلا عن فشل مسيرين على نقل المدينة كرويا لمصف الكبار .

في ذات الشأن تراجعت رياضة كرة اليد هي الأخرى ، التي كانت تعتبر الرياضة الأكثر شعبية ببلدية تنس بعد كرة القدم وكل الطموحات كانت معلقة لأن يسطع نجمها وطنيا بدليل ما تحوزه من كفاءات في التدريب ولاعبين . غير أن وضعها الحالي جعلها تحتضر وتسير نحو أفق مجهول .

كما شهدت رياضة كرة السلة بتنس هي الأخرى طريقا مسدود ، رغم أن هذه الرياضة عريقة بل وتوهجت في العقود السابقة .

ولقيت إعتراف من عدة مختصين وطنيا ودوليا بالنظر للعمل الذي كان يقوم به القائمون على النادي آنذاك. قبل أن يتحول ملعب كرة السلة لمكب للنفايات و وكر للعبث.
وفي خضم ذلك يحاول بعض مسؤولي النوادي ببلدية تنس  صنع الإستثناء .بتحدي الظروف من خلال مدارس التكوين للناشئة في مختلف الرياضات، رغم الوضعية والظروف التي يمر بها هؤلاء من نقص للدعم ومرافق التدريب .

إلا أن مسؤولي بعض تلك النوادي إستغربوا  المعايير التي بموجبها تمنح إعانات الدولة للجمعيات الناشطة بعيدا عن الأداء أو النتائج التي تحقق فوق المستطيل الأخضر .

د/محمد

تاريخ الخبر: 2022-01-01 13:42:06
المصدر: صوت الشلف - الجزائر
التصنيف: مجتمع
مستوى الصحة: 58%
الأهمية: 59%

آخر الأخبار حول العالم

المزيد من الأخبار

مواضيع من موسوعة كشاف

سحابة الكلمات المفتاحية، مما يبحث عنه الزوار في كشاف:

تحميل تطبيق المنصة العربية