«أغذية الأمم المتحدة» تكشف تحديات قطاع مصايد الأسماك والأحياء المائية
«أغذية الأمم المتحدة» تكشف تحديات قطاع مصايد الأسماك والأحياء المائية
أصدرت منظمة الأغذية والزراعة للأمم المتحدة، تقريرًا بعنوان "السنة الدولية لمصايد الأسماك وتربية الأحياء المائية الحرفية 2022"، أفاد بأن التحديات الكبرى التي يواجهها قطاع مصايد الأسماك وتربية الأحياء المائية بسبب تغير المناخ والظروف البيئية تؤثر على القطاع، ولاسيما عند ارتفاع درجات حرارة المياه، ونزع الأكسجين وتحمض البيئات المائية، بالفعل على توزيع الموارد المائية في العديد من الأقاليم ووفرتها فيها، ومن ثم هناك حاجة ملحة لمعالجاتها من خلال تدابير إدارية مبتكرة وشاملة وفعالة وقابلة للتكيف.
وأضاف التقرير الذي حصل "الدستور" على نسخة منه، أن منتجي مصايد الأسماك وتربية الأحياء المائية الحرفية الصغيرة النطاق يشكل طرفًا مباشرًا في استخراج الموارد الطبيعية التي يعتمدون عليها لتأمين سبل عيشهم ومن ثم فهم يتحملون القسط الأكبر من المسؤولية في إدارة الموارد المائية الحية والنظم الإيكولوجية الداعمة لها واستخدامها على نحو مستدام، بما في ذلك الواجهة البرية البحرية، وغالبًا ما تكون لديهم دراية بالمعارف التقليدية والمحلية ومعارف السكان الأصليين المتعلقة بالوسط الطبيعي الذي يستقرون فيه.
ومع ذلك، غالبًا ما يقضون من عمليات إدارة الموارد وصنع القرارات ذات الصلة، وكذلك من جمع البيانات الأساسية وتحليلها وتفسيرها، وتهدف الأنشطة المقترحة هنا إلى عكس هذا التوجه وايلاء مزيد من الاهتمام لصغار صيادي الاسماك ومربي الاسماك والعاملين في مجال الاسماك واشراكهم في الحوكمة بين القطاعات وفي ما بين القطاعات وإدارة التنوع البيولوجي.
ويهدف التقرير إلى رفع مستوى الوعي من خلال نشر الدور الذي يقوم به صغار صيادي الأسماك ومربو الأسماك والعاملون في مجال الأسماك في الحفاظ على الموارد الطبيعية وتنميتها واستخدامها على نحو مستدام على نطاق واسع من خلال إصدارات تواصلية وفعاليات التوعية واليات اخرى.، كما يهدف التقرير الى تعزيز الترابط بين العلوم والسياسات من خلال جمع وتشاطر الأدلة على الآثار الإيجابية التي يحدثها صغار صيادي الأسماك ومربو الأسماك والعاملون في مجال الأسماك على البيئة وعلى سبل العيش والأمن الغذائي والتغذية، في شكل دراسات حالة وجمع البيانات المتعددة التخصصات وذلك للاسترشاد بها في العمل على مستوى السياسات.
