يواجه أنيس محفوظ، رئيس نادي الرجاء الرياضي، انتقادات كبيرة من جماهير النادي وأعضاء مكتبه المديري كذلك، بسبب قراره المتمثل في التعاقد مع المدرب البلجيكي مارك فيلموتس خلفا للتونسي لسعد الشابي.
وفضل أنيس محفوظ، حينها، البلجيكي مارك فيلموتس، على التونسي فوزي البنزرتي، ما ضاعف هذه الانتقادات خاصة بعد الأداء الباهت الذي ظهر به الفريق تحت قيادة الأول.
ورغم المعارضة الكبيرة من مكتبه آنذاك، رفض محفوظ التعاقد مع البنزرتي، مؤكدا أنه سيجلب مدربا عالميا.
وسبق للبنزتي، كتابة إسمه بأحرف من ذهب في تاريخ "النسور"، إذ يبقى أكبر وأغلى إنجاز له مع الفريق، وصافة مونديالية سنة 2013 في المغرب.
وخلال اجتماع للمكتب المديري للخضر، أمس الجمعة، طالب أعضاؤه بالإجماع، أنيس محفوظ، بالانفصال عن فيلموتس، إذ وجه البعض منهم أسئلة "شديدة اللهجة" للرئيس، حول "نوعية علاقته" بالمدرب البلجيكي، بعد أن دافع عنه بـ"شراسة" في أكثر من مناسبة.
ووسط هذه الضغوط، لم يغير أنيس محفوظ رأيه، إذ طالب أعضاءه بمنح فيلموتس فرصة أخرى، وتأجيل الحسم في مصيره إلى ما بعد مواجهة الجيش الملكي، لحساب مؤجل الجولة الـ14 من البطولة الاحترافية "إنوي"، والتي برمجت يوم غد الأحد في الثامنة والنصف مساء، بملعب "الأمير مولاي عبد الله" في الرباط.
ودخلت الجمعيات المساندة للنادي الأخضر، على الخط، عبر بلاغ مشترك، أمس الجمعة، وصفت طالبت من خلاله برحيل فيلموتس، كما أنها وصفته بـ"العقيم كرويا وتكتيكيا".
ويحتل الرجاء الرياضي (المنقوص من مباراة واحدة)، المركز الثاني في سلم الترتيب العام، برصيد 28 نقطة، على بعد 7 نقاط من المتصدر الوداد الرياضي.
