دعاة ومشايخ الأزهر يهنئون الأقباط بالعام الميلادي الجديد.. «مصر الحلوة» - أخبار مصر
دعاة ومشايخ الأزهر يهنئون الأقباط بالعام الميلادي الجديد.. «مصر الحلوة» - أخبار مصر
حرص العديد من المصريين وعلى رأسهم من ينتمون إلى المؤسسة الدينية، على تهنئة الأخوة الأقباط بمناسبة عيد الميلاد المجيد ورأس السنة، عبر بوابة «الوطن»، رغم الفتاوى الشاذة التي حاول البعض بثها والتي حرَّمت تهنئة الأقباط.
وتوجه الدكتور رضا عبدالسلام، رئيس إذاعة القرآن الكريم، بمناسبة عيد ميلاد السيد المسيح، بالتهنئة إلى أقباط مصر، قائلًا: «كل عام ومصر أجمعها بخير، بمناسبة عيد الميلاد المجيد، وأسأل الله تعالى أن يكون هذا الوطن لنا بالخير واليمن والبركة».
الأقباط مُلاك الوطن معنا
كما هنأ الدكتور أحمد زارع، المتحدث باسم جامعة الأزهر الأقباط بقوله: «أجمل وأرق التهاني بالعام الميلادي الجديد، لكل أبناء مصر في الداخل والخارج وتحية إجلال وتقدير وتهنئة من القلب لإخواننا المسيحيين بكل الطوائف والملل المختلفة.
وأضاف «زارع»: «لا أقول شركاء الوطن، لأن هذه الكلمة لا تفِ بالحقيقة ولكن يملكون الوطن كما نملكه، هم ملاك الوطن معنا وتسيل دماؤهم وتختلط بدمائنا دفاعًا عن الوطن، ورفعة هذا الوطن».
فيما تقدم الشيخ مظهر شاهين، الإمام والخطيب بوزارة الأوقاف «بخالص التهاني والتبريكات للرئيس عبدالفتاح السيسي، والبابا تواضروس، والدكتور أندريا زكي، رئيس الطائفة الإنجيلية في مصر، والبطريرك إبراهيم إسحق، رئيس طائفة الكاثوليك في مصر، وجميع الطوائف المسيحية والمسيحيين من أبناء مصر»، داعيًا الله أن يجعل هذا العام عام خير وبركة وسعادة وسرور على مصر وأهلها.
فخورون بوجود المساجد والكاتدرائية جنبا إلى جنب بالعاصمة الجديدة
ووجَّه الداعية شريف شحاتة رسالة تهنئة إلى المسيحيين، قائلًا: «فخر لنا جميعًا أن نجد المساجد الكبرى والكاتدرائية جنبا إلى جنب في العاصمة الجديدة، لأنّها تؤكّد معاني اللحمة الوطنية والتعايش والتآلف بيننا والمسيحيين، وهي كلمة مصر التي تبدأ بحرم الميم والتي تعني مسلم ومسيحي، وهي معادلة التي حاول كثير من أعداء الوطن والخونة وغيرهم، أن يدمروا هذه العلاقة بشكل ما، ولكن ستظل مصر والمسلمين والمسيحيين في مصر بأمن وأمان.
كما قدَّم الشيخ خالد الجمل، خطيب بوزارة الأوقاف، التهنئة إلى جميع المصريين المسيحيين والمسلمين، بمناسبة بالعام الجديد، متمنيًّا أن يكون الشعب في رباط إلى يوم القيامة، وأن يكون عامًا مليئًا بالطاعات والابتعاد عن السيئات.
