العمل عن بعد هو أحد أشكال العمل التي انتشرت بالتزامن مع جائحة كورونا، وفي السعودية، ساعد انتشار الإنترنت والاتصالات، على التوسع في العمل عن بعد، نظرا لظروف الجائحة وعمليات الإغلاق.
وشمل العمل عن بعد نحو 1.9 مليون من الموظفين السعوديين في القطاع الخاص، إضافة للأجانب. وكذلك الحال مع موظفي القطاع العام.
وأدى "العمل عن بعد" إلى تكوين ثقافة جديدة للموظفين وللعملاء على حد سواء في آليات العمل والدوام.
وكانت المملكة قد أعلنت عن برنامج للعمل عن بعد بهدف شرعنة وتنظيم هذا النموذج من العمل، ويأتي ذلك في ظل تعافي الاقتصاد جزئيا من جائحة كورونا.
إذا يبقى للعمل عن بعد فوائد باعتبار الموظف متاح طوال اليوم للعمل لكنه أيضا يفقد الفريق الاجتماعات الحضورية والتي يمكن من خلالها إيضاح الصورة بشكل جيد
المتحدثون:
رئيس مجلس إدارة دار الخليج للبحوث والدراسات الاقتصادي توفيق السويلم
الكاتب الاقتصادي فواز الفواز