ما ينبغي الحذر منه من اتجاهات الأعمال والمخاطر والأشخاص في 2022


قد تنتهي الجائحة في 2022 - أو قد نعاني نكسات جديدة. من خلال العمل مع عدم اليقين العالمي الهائل هذا، ستسجل الشركات انتصارات وإخفاقات جديدة. هذا ما يجب البحث عنه في العام المقبل عبر عالم الشركات في الصناعات من الأدوية إلى التكنولوجيا.

شركات الأدوية اتجاه عليه العين
سيكون العام الجاري اختبارا جديدا للاختصار المفضل المكون من أربعة أحرف في صناعة الأدوية، mRNA، الذي يرمز إلى حمض الريبونوكليك المرسال. فقد أثبتت لقاحات كوفيد- 19 أن رواد إم آر إن إيه على حق، إنها تقنية سريعة التكيف يمكنها إنتاج لقاحات عالية الفاعلية.
ففي 2022، سنرى علامات مبكرة على كيفية أداء إم آر إن إيه خارج نطاق كوفيد، حيث ستنشر شركات موديرنا وفايزر وبيوإنتك وسانوفي بيانات من التجارب التي تستخدمها في لقاحات الإنفلونزا.
يمكن أن تكون الأرباح ضخمة، ولكن كذلك احتمال إقامة دعاوى قضائية بشأن الملكية الفكرية. فقد أوقفت شركة موديرنا مؤقتا نزاعا مع معاهد الصحة الوطنية الأمريكية حول طلب براءة اختراع - ولكن قد تكون هذه هي المعركة الأولى فقط حول من يملك الخلطة السرية.

أكبر المخاطر التنظيمية
إن لدى الصناعة نقودا لتنفقها على الصفقات لكنها أصبحت حذرة من مزيد من التدقيق في عمليات الاستحواذ التي تجريها وذلك من هيئات مكافحة الاحتكار.
ويمكن تحدي النموذج الكلاسيكي لشركات الأدوية الكبرى التي تشتري التكنولوجيا الحيوية مع عدم وجود إيرادات أو عوائد ضئيلة إذا نظر المنظم بدلا من ذلك فيما إذا كانت تبني هيمنة محتملة في منطقة جديدة.
تواجه إلومينا، وهي شركة متخصصة في التسلسل الجيني، تحديات مستمرة من كل من المنظمين الأمريكيين والأوروبيين بعد أن اشترت شركة جريل الناشئة مقابل ثمانية مليارات دولار. تعد "جريل" رائدة في مجال الخزعة السائلة الوليد ولكنه ربما يكون ثوريا، اختبارات الدم للكشف المبكر عن السرطان. يقول المنظمون إن الصفقة يمكن أن تعيق المنافسة في هذا المجال.
في عام الانتخابات الأمريكية، من المرجح أن يظل إصلاح تسعير الأدوية يشكل مخاطرة كبيرة، حتى لو كان المستثمرون يأملون في أن مساهمة الصناعة في معالجة الجائحة ستنجح في خفض التوتر السياسي.

شخص عليه العين
مرت إيما وولمسلي، الرئيسة التنفيذية لشركة جلاكسو سميث كلاين، بعام صعب في 2021، حيث شكك المستثمرون الناشطون، إليوت مانجمنت وبلوبيل كابيتال، في منصبها على رأس شركة صناعة الأدوية في المملكة المتحدة. وفي حزيران (يونيو)، أصرت على أنها "قوة التغيير" اللازمة لإصلاح عمليات تصنيع الأدوية التي يعوزها البريق في وحدة الأدوية واللقاحات.
وفي العام المقبل، ستكون هذه الوحدة أكثر انكشافا عندما تقوم شركة جلاكسو سميث كلاين بتحويل شركتها التابعة في مجال صحة المستهلك، وهو مشروع مشترك مع شركة فايزر، إلى شركة مستقلة. ستخضع وولمسلي للتدقيق عندما تقرر أفضل السبل لإنفاق العائدات، توزيع الأرباح التي تصل إلى ثمانية مليارات جنيه استرليني قبل الفصل، وحصة 20 في المائة في المجموعة الجديدة المدرجة في البورصة.

ما المفاجأة الكبرى؟
إذا كان معروض شركتي فايزر وموديرنا من لقاحات كوفيد الخاصة بهما أكثر من الطلب. مع وجود مساحات شاسعة من العالم لم تأخذ اللقاح وزيادة الطلب على الجرعة المعززة نتيجة لمتحور فيروس كورونا أوميكرون، فيبدو من غير المرجح أن يوسع صانعو اللقاح الإنتاج كثيرا. هانا كوشلر

السفر اتجاه عليه العين
سيكون السفر أكثر تكلفة. فعديد من شركات الطيران، خاصة منخفضة التكلفة، تحافظ على أسعار منخفضة لتحفيز الطلب أثناء الجائحة. ولكن عندما يتمكن الناس أخيرا من السفر بسهولة مرة أخرى، سيرغب المديرون التنفيذيون في إصلاح الميزانيات العمومية المتعثرة.
ففي أوروبا، من المقرر أن يتجاوز الطلب على الطيران طاقته في صيف 2022، ما يؤدي إلى وعود بتذاكر باهظة الثمن - حتى من المبشر المتواضع مايكل أوليري، الرئيس التنفيذي لشركة رايان إير. كما أن تكاليف شركات الطيران آخذة في الارتفاع بشكل رئيس بسبب ارتفاع أسعار النفط ورسوم المطارات. توقع أن يتم تمرير هذا إلى المستهلكين، سواء أأعجبك ذلك أم لا.

أكبر المخاطر التنظيمية
حاولت صناعة الطيران البقاء في صدارة اللوائح المتعلقة بانبعاثات الكربون من خلال سلسلة من الوعود البيئية الطموحة، من ضمنها تعهد في 2050 بصافي انبعاثات الكربون الصفري على مستوى الصناعة الذي تم إعلانه في الفترة التي سبقت قمة المناخ كوب 26 في جلاسكو. سيكون 2022 هو العام الذي يتم فيه تحديد خطوات ملموسة حول كيفية الوصول إلى هناك، وربما يكون بمنزلة تذكير بأن تنفيذ السياسات قصيرة ومتوسطة المدى اللازمة لخفض الانبعاثات هو الجزء الصعب حقا من الوعود.
تضغط شركات الطيران الأوروبية، التي تدرك الضغوط السياسية والتنظيمية والمستهلكين، من أجل التغيير، بما في ذلك نظام مقاصة الكربون العالمي الأكثر شمولا، لكن قد يكون من الصعب إقناع شركات الطيران في الاقتصادات الناشئة، التي تتطلع إلى النمو السريع.

شخص عليه العين
كان الرئيس التنفيذي للخطوط الجوية البريطانية، شون دويل، في وضع شبه دائم لإدارة الأزمات منذ أن تولى المنصب الأعلى في تشرين الأول (أكتوبر) 2020. فقد كانت شركات الطيران ذات الشبكات المعقدة التي تركز على الركاب المتميزين وتحويل حركة المرور إلى عمليات المسافات الطويلة الجزء من الصناعة الأكثر تضررا من الجائحة.
عندما تنقشع الغيوم، ما الذي يحمله المستقبل لشركات الطيران كالخطوط الجوية البريطانية؟ سيلعب دويل، وهو مسؤول تنفيذي محنك ويحظى بتقدير كبير، دورا أساسيا في رسم مستقبل شركات الطيران الشبكية في حقبة من المتوقع أن ينخفض فيها سفر رجال الأعمال. هل أكبر مشغلي الطيران يستهدفون العودة إلى الوضع السابق للجائحة، أم يمكنهم إيجاد طرق جديدة للنمو في سوق متشظية بشكل متزايد؟

ما المفاجأة الكبرى؟
عودة سلسة إلى الحياة الطبيعية. إذ أظهرت صناعة السفر مرونة ملحوظة، فقد قامت الشركات بادخار السيولة النقدية وخفض التكاليف للبقاء على قيد الحياة، وكان هناك عدد قليل بشكل ملحوظ من الضحايا من الشركات على الرغم مما يقرب من عامين من الاضطراب. لكن متحور أوميكرون أثار أسئلة جديدة حول سرعة ومدة الانتعاش، وكانت أسعار الأسهم في عديد من الشركات تتداول بالقرب من أدنى مستوياتها في 12 شهرا بحلول عيد الميلاد. قال أحد الرؤساء التنفيذيين لشركة طيران، "سيكون 2022 أفعوانية أخرى".فيليب جورجاديس

رأس المال الخاص اتجاه عليه العين
عودة الاكتتاب العام الأولي للأسهم الخاصة. فقد تم طرح حفنة من الشركات الأمريكية العملاقة - من ضمنها بلاك ستون، وكيه كيه آر، وكارلايل، وأبولو وآريس - للإدراج بين 2007 و2014 لكنها تلقت استقبالا فاترا من المستثمرين في الأعوام الأولى.
والآن، مع ارتفاع الأسواق وسعي مجموعات الاستحواذ إلى الاستفادة بعد جمع أكبر تمويل لها على الإطلاق، فإن مجموعة جديدة من الشركات تحذو حذوها، أو تخطط لذلك.
فقد تقدمت شركة تي بي جي بطلب للإدراج في كانون الأول (ديسمبر)، وأدرجت شركتا بريدج بوينت وأنتين إنفراستكتشر بارتنرز في وقت سابق من هذا العام. ومن بين أولئك الموجودين على قائمة المراقبة للحصول على إدراجات مستقبلية محتملة هم شركة سي في سي، وإل كاترتون وأرديان.

أكبر المخاطر التنظيمية
يقترح غاري جينسلر، الذي تم تعيينه رئيسا للجنة الأوراق المالية والبورصات هذا العام، إجراء إصلاح شامل من شأنه أن يتطلب مزيدا من الشفافية حول الرسوم، والنفقات والأداء في صناعة معروفة بعدم انفتاحها.
وقال جينسلر إنه قلق من أن مجموعات الأسهم الخاصة تفرض على المستثمرين مثل صناديق التقاعد رسوما إضافية مبهمة، وتخفي الحقائق الأساسية عن الجمهور، أو حتى عن مستثمريهم، للسماح لهم بمقارنة الأداء بشكل صحيح.
ذلك أن إيجور روزنبليت، وهو كبير منظمي هيئة الأوراق المالية والبورصات السابق، قال الشهر الماضي، إن أجندته "لديها القدرة على تغيير أعمال الأسهم الخاصة إلى الأبد".

شخص عليه العين
روبرت سميث، الملياردير ومؤسس فيستا بارتنرز إكويتي. فبعد انتهائه من التسوية في تحقيق جنائي ضريبي حيث اعترف فيه بإخفاء 200 مليون دولار عن الضرائب في الخارج والتهرب من 43 مليون دولار من مستحقات الضرائب، قام بحمل نفسه على العودة للمشهد، بوضع خطط لإنشاء صندوق فيستا جديد بمليارات الدولارات.
وسيكون لنجاح سميث، أو عدمه، آثار كبيرة في عالم عمليات الاستحواذ على التكنولوجيا المزدهر، حيث تعد "فيستا" أحد أكبر المشغلين في العالم.
وسيكون أيضا اختبارا مهما تواجهه صناديق التقاعد العامة التي توفر كثيرا من القوة المحركة للأسهم الخاصة. حيث يحرص كثير منها على الحصول على فرصة لعقد صفقات التقنية المربحة. لكن السؤال الآخر هو ما إذا كانت ستستثمر مدخرات العاملين في القطاع العام مع شخص تهرب من دفع الضرائب على أرباحه من أموال شركة فيستا السابقة.

ما المفاجأة الكبرى؟
ستكون المفاجأة إذا ما قرر أي اقتصاد كبير إلغاء الإعفاء الضريبي للفائدة المنقولة، الذي أسهم في إثراء أصحاب الملايين والمليارات أيضا في شركات الأسهم الخاصة لأنه يسمح لهم بدفع الضرائب بمعدلات أقل على حصتهم من أرباح الصندوق.
وعلى مر الأعوام، قال سياسيون مثل باراك أوباما، ودونالد ترمب وعمدة نيويورك آنذاك مايك بلومبيرغ، إنه يجب إلغاء الإعفاء الضريبي، ويعترف بعض المديرين التنفيذيين في شركات الأسهم الخاصة سرا أنه إذا حدث التغيير فسيكون عادلا.
لكن لم يحدث شيء يذكر بهذا الصدد. حيث لم تؤد إحدى المراجعات البريطانية إلى أي تغييرات، وتم التخلص من خطة الرئيس الأمريكي جو بايدن لحرمان الأثرياء من هذه الميزة بشكل كبير. كاي ويغينز

الطاقة اتجاه عليه العين
كان الموضوع المهيمن في عالم الطاقة في 2021 هو تعافي الطلب على النفط، والغاز الطبيعي والكهرباء من أدنى مستوياته في وقت سابق من الجائحة. وفي 2022، سنعرف ما إذا كان بإمكان سلاسل الإمداد مواكبة الطلب المتزايد في الوقت الراهن، أم إذا كان مزيد من تضخم الأسعار أمرا لا مفر منه.
وعلى الرغم من الزيادة الكبيرة في استهلاك النفط، إلا أن المنتجين مترددون في الإنفاق على الإنتاج الجديد، ما يؤسس لمزيد من ارتفاع أسعار النفط في هذا العام. وفي غضون ذلك، سيقرر الرئيس الروسي فلاديمير بوتين ما إذا كان سيزود أوروبا بما يكفي من الغاز الروسي الطبيعي للحد من تعمق الأزمة.

أكبر المخاطر التنظيمية
قد تحدد المعارك القضائية في الولايات المتحدة في 2022 مدى النطاق الذي يتعين على الحكومة الفيدرالية ووكالاتها الاستمرار في تنظيم مشكلة التلوث. حيث ستستمع المحكمة العليا إلى قضية رفعتها شركات الفحم للطعن في حكم أصدرته سلطة وكالة حماية البيئة للحد من الانبعاثات من محطات الطاقة. وفي الوقت نفسه، وفقا لقمة المناخ المنعقدة في جلاسكو، يجب على الحكومات أيضا "إعادة النظر في أهدافها المتعلقة بالانبعاثات وتعزيزها بحلول نهاية 2022، ما يلوح بإشارات استثمارية مهمة لموردي الطاقة النظيفة والوقود الأحفوري على حد سواء.

شخص عليه العين
دارين وودز، الرئيس التنفيذي لشركة إكسون موبيل، مر بعام متقلب. في أيار (مايو)، استفاد صندوق تحوط صغير ناشط يدعى إنجين نو 1 من قلق المساهمين من الأداء الضعيف لشركة إكسون واستراتيجية المناخ، حيث فاز بمعركة مذهلة بين المساهمين بالوكالة من أجل انتخاب مديرين جدد لمجلس الإدارة. ومنذ ذلك الحين أعلنت شركة إكسون سلسلة من المبادرات منخفضة الكربون.
ولكن مع ارتفاع أسعار النفط وزيادة الأرباح، هل ستزيد الشركة إنتاجها من الوقود الأحفوري للاستفادة منه؟ إن ما سيفعله وودز بعد ذلك في شركة إكسون القوية سيغير النهج الذي ستتبعه شركات النفط الكبرى في تحول الطاقة.

ما المفاجأة الكبرى؟
لقد أظهرت السعودية، وروسيا ومنتجو النفط الآخرين في منظمة أوبك + انضباطا ملحوظا العام الماضي، حيث اتبعت هذه الدول نهجا محسوبا شهريا لاستعادة معدلات إنتاج النفط الخام الذي خفضوه جميعا في محاولة منهم لدعم الأسعار. وتتوقع سوق النفط أن تستمر هذه السياسة الثابتة، ما يحافظ على الأسعار المرتفعة. ديريك بروير

التكنولوجيا اتجاه عليه العين
ويب3 هي تكنولوجيا تبحث عن تطبيق يحقق نجاحا واسع النطاق. حيث ينطبق الاسم على مجموعة من التكنولوجيات القائمة على تكنولوجيا بلوكتشاين التي تدعم نسخة أكثر لامركزية من الويب - تكون للمستخدمين اليد العليا في التحكم بها، عوضا عن شركات التكنولوجيا العملاقة.
لقد جاءت الاستخدامات الأولى لها في أماكن غير متوقعة. أحد هذه الاستخدامات هي دي فاي، أو التمويل اللامركزي، حيث يتفاعل المستخدمون مباشرة مع بعضهم بعضا، دون تدخل وسيط مالي. والاستخدام الآخر لها هو الرموز غير القابلة للاستبدال - وهي أصول رقمية مميزة أوجدت سوقا جديدة مزدهرة للفن الافتراضي في 2021.
وسيشغل البحث عن مزيد من الاستخدامات السائدة للويب 3 أجزاء كبيرة من صناعة التكنولوجيا في 2022.

أكبر المخاطر التنظيمية
وتتمثل في اللكمات التي سددها الاتحاد الأوروبي من خلال قانون الخدمات الرقمية وقانون الأسواق الرقمية. حيث يتجه هذان القانونان التشريعيان التوأمان إلى التبني من قبل الجهات التشريعية في 2022، ما يمثل أول استجابة تشريعية شاملة للقوة التي تملكها شركات التكنولوجيا الكبرى.
وتتضمن هذه الأحكام مسؤوليات جديدة من أجل مراقبة المحتوى عبر الإنترنت، ومطالب لمشاركة البيانات والقيود التي من شأنها أن تمنع أكبر المنصات التكنولوجيا من منح خدماتها الخاصة أي معاملة تفضيلية. وسيؤدي هذا إلى إحداث فوضى في الطرق المتبعة حاليا في ممارسة الشركات لأعمالها التجارية.
إن هذا العام الذي سيشهد الانتخابات النصفية في الولايات المتحدة وعدم وجود اتفاق بين الحزبين الرئيسين حول كيفية كبح جماح شركات التكنولوجية الكبرى سيجعل من غير المرجح أن تقوم واشنطن بفعل أي شيء. وهذا يعني أن الأنظار ستتوجه إلى بروكسل.

شخص عليه العين
إنه إيلون ماسك "مرة أخرى". لقد كان أشبه بالمستحيل تجاهل ماسك، وهو شخصية العام في فاينانشيال تايمز، في 2021- وهذه هي الطريقة التي يحبها تماما. ولا يوجد أي سبب يدعو للاعتقاد بأن 2022 سيأتي بأي جديد.
حيث ستحظى شركة ماسك الفضائية الخاصة، سبايس إكس، بكثير من الاهتمام. فإذا نجح الإطلاق المداري لصاروخها ستارشيب فإن هذا النجاح سيخفض بشكل كبير تكلفة الوصول إلى الفضاء، على الرغم من أن ماسك نفسه حذر من التحديات الضخمة التي ينطوي عليها هذا الأمر. وإذا دخلت كوكبة شبكة أقمار ستارلينك من سبايس إكس حيز الاستخدام التجاري، فستكون أول شبكة من نوعها لبث الإنترنت عبر الأقمار الاصطناعية.
وفي الوقت نفسه، يمكن أن يتعرض تقييم أسهم شركة تسلا السوقية والبالغ تريليون دولار للضغط مع تزايد المنافسة في سوق السيارات الكهربائية حيث تواجه بعض موديلاتها الجديدة تأخيرات في الإنتاج. ولكن إذا كان سجل ماسك دليلا على نجاحاته، فإنه سيجد كثيرا من الطرق للتأكد من بقاء تسلا في دائرة الضوء.

ما المفاجأة الكبرى؟
هي أن ينتقل مارك زوكربيرج إلى دور جديد. لكن رئيس شركة ميتا "المعروفة سابقا باسم فيسبوك" ليس مستعدا بعد كي يحذو حذو مؤسسي شركات التكنولوجيا الكبرى الآخرين في ترك منصبه - على عكس جيف بيزوس، الذي خرج من أمازون من بابها الخلفي في عام 2021، ومؤسسي شركة جوجل، الذين اختفوا عن الساحة قبل عامين من ذلك.
لكن زوكربيرج لم يظهر أخيرا رغبة في التعامل مع جيش منتقدي فيسبوك المتزايد علنا، وبدلا من ذلك فقد قام بتوجيه طاقته من أجل قيادة التحول التكنولوجي الكبير التالي للشركة، نحو عالم الميتافيرس. أما التغيير الذي يفرضه القانون - كخطوة بيل جيتس ليصبح كبير مهندسي البرمجيات في شركة مايكروسوفت أثناء ردة فعل المشرعين العنيفة في 2000 - من شأنها أن تحرر زوكربيرج من أجل إعادة تشكيل شركته بعيدا عن الضغوطات العامة. ريتشارد ووترز

تاريخ الخبر: 2022-01-02 22:23:08
المصدر: صحيفة الإقتصادية - السعودية
التصنيف: إقتصاد
مستوى الصحة: 41%
الأهمية: 45%

آخر الأخبار حول العالم

رسميا.. فيفا يعلن استضافة قطر ثلاث نسخ من كأس العرب

المصدر: الأول - المغرب التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2024-05-15 12:25:56
مستوى الصحة: 54% الأهمية: 60%

تأجيل أولى جلسات محاكمة "مومو" استئنافيا بسبب إضراب كتاب الضبط

المصدر: الأول - المغرب التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2024-05-15 12:25:50
مستوى الصحة: 57% الأهمية: 56%

رسميا.. فيفا يعلن استضافة قطر ثلاث نسخ من كأس العرب

المصدر: الأول - المغرب التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2024-05-15 12:25:52
مستوى الصحة: 47% الأهمية: 61%

المزيد من الأخبار

مواضيع من موسوعة كشاف

سحابة الكلمات المفتاحية، مما يبحث عنه الزوار في كشاف:

تحميل تطبيق المنصة العربية